نفت الدكتور سعاد عبدالغفار الطبيبة بمصلحة الطب الشرعى والتى تولت تشريح المجنى عليه عصام عطا أمس ما تردد على لسان البعض من اتهامات حول التقرير النهائي للتشريح وبيان أسباب الوفاة. وأكدت سعاد عبدالغفار أن عملية التشريح حضرها حقوقيون بالإضافة إلى خال المجنى عليه كعضو من أهله حيث شهدوا عملية التشريح من بدايتها للنهاية، وأنه تم الالتزام بكل القواعد والإجراءات الفنية المتعارف عليها، كما تم تصوير الجثة قبل وأثناء وبعد عملية التشريح وتم أخذ عينات لإرسالها إلى المعامل، لافتة إلى أن ما تردد حول وجود لفافة بأمعاء المجنى عليه أمر صحيح إلا أن البعض روج للأمر وكأنه تم إقحامها كما حدث فى قضية خالد سعيد، وعقبت ساخرة "هو أنا جبتها من بيتنا ..الظاهر الطبيب الشرعى هو اللى هيطلع القاتل فى النهاية" . وشددت على أن تلك اللفافة جسم غريب يجب أن يتم إرساله للمعامل، لتحليل طبيعته، وأنه بعد ورود نتائج التحاليل ستتم كتابة التقرير النهائي لأسباب الوفاة كما رفضت الإدلاء بأى تصريحات حول الكشف المبدئى وأسباب الوفاة مؤكدة أن ذلك لن يكون دقيقا الآن ويجب إخطار النيابة بالتقرير أولا، لافتة إلى أنه لولا أن اليوم وافق الجمعة وهو إجازة رسمية لكان تم توجيه الدعوة للنيابة لحضور التشريح . وأكدت أن المصلحة حريصة على التزام كل المعايير المهنية وأنها لن تقف مع طرف أمام الآخر، وقالت إن عصام عطا لن يتحول إلى خالد سعيد آخر مناشدة الرأى العام ووسائل الإعلام الانتظار حتى ورود التقارير الفنية من المعامل وبناء عليها تتم معرفة الأسباب الحقيقية للوفاة بعيدا عن أى شائعات وتهييج للرأى العام.