وجه الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" ، الاتهامات لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضلوع في استهداف موكب رئيس الوزراء "رامي الحمدالله" في غزة بعبوة ناسفة ، زاعمًا أنه "لو نجحت حماس باغتيال الحمدالله لاشتعلت حرب دموية". وقال "عباس"خلال اجتماع عقده مع قيادات السلطة الفلسطينية للتهنئة بسلامة رئيس الوزراء «رامي الحمدالله» ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج: "نتيجة مباحثات المصالحة مع حماس هو محاولة اغتيال الحمدالله وفرج". وأشار "عباس" إلى أن واشنطن عقدت مؤتمرا للتباكي على الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرا إلى أن "السفير الأمريكي في تل أبيب هو مستوطن ويسكن في مستوطنة". وفي الجهة الآخرى ، استنكرت حركة "حماس" ، الاتهامات التي يوجهها إليها "محمود عباس" ، مشيرة إلى أن ذلك سلوكا غير وطني ويستفيد منه ترامب. وأكد "يحيي موسى" القيادي ب"حماس" وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني ، أن تلك الاتهامات الذي بدأت منذ اللحظة الأولى للتفجير، لا تليق بالرئيس عباس ، مشيرًا إلى أن الرئيس لم يتهم الكيان الصهيوني باغتيال الرئيس الراحل "ياسر عرفات" بينما يسارع لاتهام "حماس". وأكد "يحي موسى" أن توجهيه تلك الاتهامات هو سلوك غير وطني ، مشددًا على أنه "آن الأوان لتشكيل جبهة إنقاذ وطني في مواجهة محمود عباس". وفي السياق ذاته، أكد الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس «فوزي برهوم»، إن من خطط للتفجير يهدف إلى فرض مزيد من العقوبات عليهم، وهو من يقرر الانفصال بالضفة عن الوطن، مشددا على أن «غزة لن تكون ضحية التنافس بين مسؤولي السلطة من أجل صناعة أمجاد وهمية وإرضاء الاحتلال الإسرائيلي». ومؤخرًا ، كشفت تقارير صحفية ، عن أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله ، قد سلمت ل"محمود عباس" اسماء عناصر حركة حماس ، التي تتهمهم بالوقوف وراء محاولة اغتيال "رامي الحمدالله" الأسبوع الماضي. ويُذكر أن موكب رئيس الوزراء الفلسطيني "الحمدالله" ومرافقين له بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء «ماجد فرج»، تعرض صباح الثلاثاء الماضي، لتفجير، أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية المياه في غزة.