أدانت منظمات حقوقية معنية بحقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها قيام قوات الأمن باعتقال 4 سيدات مساء أمس السبت بأبوسليمان فى الإسكندرية، دون سند قانوني، وتلفيق اتهامات قتل سيدة بالرصاص أثناء وقوفها بشرفة منزلها وقيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص ما أصابها إحداها فأرداها قتيلة. ومن جانبهم حمل أهالي المعتقلات سلطات النظام مسئولية سلامة بناتهن مطالبين برفع الظلم الواقع عليهن وسرعة الإفراج عنهن ووقف نزيف الانتهاكات وإطلاق الحريات. والمعتقلات هن: هدى محمد بسيوني عبدالله، عزيزة عبد الحليم عبدالله هارون، إيمان علي عبد المقصود، عزة عبد السلام عبد السلام شعبان. فيما ذكر مصدر قانوني أن قوات الأمن نقلت المعتقلات الأربع إلى قسم ثانى الرمل ولفقت لهن اتهامات تتعلق بقتل سيدة من شرفة منزلها بالإسكندرية رغم أنه ثابت وفقا لشهادة الشهود من الأهالي أن السيدة قتلت برصاص قوات الأمن أثناء اعتدائها على مظاهره مناهضة للنظام بشارع عمر بأبوسليمان بالإسكندرية يوم 7 يوليو 2017. وقتلت سيدة فى الأربعين من عمرها، فى 7/7/2017م،برصاص الأمن عن طريق الخطأ، أثناء تفريق تظاهرة بمنطقة أبو سليمان فى الإسكندرية. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول حينها إن سيدة أربعينية أصابتها رصاصة من قوات الأمن، خلال تفريقهم فعالية احتجاجية بمنطقة أبو سليمان، حيث استقرت في جبهتها أثناء وجودها بشرفة منزلها بالدور الرابع فأردتها قتيلة. وعقب صلاة الجمعة فى ذات التاريخ، انطلقت تظاهرات في مناطق "أبو سليمان" و"العصافرة" و"سموحة" شرقي الإسكندرية؛ احتجاجاً على رفع الدعم عن المواد النفطية وارتفاع أسعار السلع. وقال مصدر أمني، في تصريحات صحفية: إن "السيدة قتلت برصاصة عن طريق الخطأ أثناء وقوفها في شرفة منزلها، حيث مرت مسيرة احتجاجية من أمام منزلها، وأثناء تفريق الأمن لها وإطلاق الأعيرة التحذيرية أصابتها رصاصة أودت بحياتها".