قام الاحتلال الصهيوني بالحجز على أملاك وجميع الحسابات البنكية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس، وبالتزامن مع ذلك شرعت في بناء مركز تلمودي يجاور المسجد الأقصى في الجزء الشرقي من القدسالمحتلة. وتبلغ قيمة الأملاك والحسابات التي حجزها الاحتلال أكثر من ثلاثين مليون شيكل، أي ما يقدر بثمانية ملايين ونصف المليون دولار. وصرح الناطق باسم بطريركية القدس للروم الأرثوذكس الأب عيسى مصلح قائلا إن "إسرائيل" قامت بهذا الإجراء بحجة فرض ضرائب الأملاك، وهو ما ترفض البطريركية التعاطي معه لكونه يخالف الوضع القائم منذ مئات السنين بالمدينة المقدسة، حيث إن الكنائس تُعفى من ضرائب الأملاك. وكانت وسائل إعلام عبرية أوردت مطلع الشهر الجاري أن بلدية الاحتلال بالقدس تعتزم تحصيل ديون ضريبة على أملاك ورسوم وتكاليف إضافية من 887 عقارا كنسيا أو يتبع لمنظمة الأممالمتحدة، بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدسالمحتلة.