أفادت وسائل اعلامية تصريحات عن المعارضة التونسية، اليوم الثلاثاء، تفيد توسيع الاحتجاجات لحين تراجع الحكومة عن موازنة 2018، وذلك بعد ليلة من الاحتجاجات العنيفة فى تونس قُتل فيها شخص. وتعهد حزب المعارضة الرئيسى فى تونس، بتوسيع نطاق الاحتجاجات حتى إسقاط قانون المالية الذى وصفه، بأنه جائر وغير عادل، حيث قال حمة الهمامى زعيم الجبهة الشعبية فى مؤتمر صحفى بالعاصمة تونس اليوم، لدينا اجتماع مع أحزاب معارضة أخرى لتنسيق تحركاتنا ولكننا سنبقى فى الشارع وسنزيد وتيرة الاحتجاجات حتى نسقط قانون المالية الجائر الذى يستهدف خبز التونسيين ويزيد معاناتهم، مضيفا :"ندعو التونسيين إلى مواصلة النضال". وبعد ليلة مضطربة عاد الهدوء إلى أغلب المدن، صباح اليوم الثلاثاء، لكن نشطاء دعوا للاحتجاج بالعاصمة تونس على ما وصفوه بعنف من جانب الشرطة نتج عنه مقتل متظاهر فى بلدة طبربة الواقعة على بعد 40 كيلومترا، فيما قالت وزارة الداخلية، إن المحتج الذى لقى حتفه كان يعانى مشكلات فى التنفس ولفظ أنفاسه اختناقا جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع ولم تدهسه عربة شرطة مثلما روج البعض