قام عدد كبيرمن المواطنين المصريين المتواجدين بتركيا، الجمعة، بتنظيم تظاهرة ضخمن للتضامن مع ضحايا ظلم العسكر، الذين راحوا ضحية الأحكام الجائرة الصادرة من المحاكم العسكرية، والتي كان آخرها تنفيذ حكم الإعدام على أربعة شباب من محافظة كفر الشيخ. ورفع المتظاهرون بعد صلاة الجمعة، لافتات مكتوب عليها "السيسي قاتل" و"أوقفوا أحكام الإعدامات". جاءت التظاهرة بدعوة من حملة "إعدام إنسان" وتجمعت أمام السفارة المصرية في تركيا، في وقفة تضامنية للتنديد بالإعدامات التي تنفذها سلطات الانقلاب العسكري ووقف آلة القتل التي تهدد حياة المصريين. ونددت الوقفة بالأوضاع المأساوية التي يمر بها القانون وحقوق الإنسان في مصر في ظل احكم العسكر الذي دمر الأخضر واليابس، والذي يغتال حقوق الإنسان بشكل يومي من خلال حملات الاعتقال والإخفاء القسري والاغتيال والتعذيب وإهانة أهالي المعتقلين، إضافة إلى القمع الذي يسود في كافة مناحي الحياة في مصر، والذي كان أحدث مظاهره فصل كافة المعارضين ورافضي الانقلاب من وظائفهم. وشهدت الأيام الأخيرة زيادة وتيرة الإعدام خارج إطار القانون، حيث وصل عدد الذين تم اعدامهم إلى 27 شخصا، فضلا عن 25 آخرين على قوائم الإعدام بسبب حصولهم على أحكام نهائية بالإعدام من قضاء لا يعرف القانون أو يطبقه إطلاقا. وكان شباب كفر الشيخ الأربعة هم الأحدث في ضحايا الإجرام العسكري في مصر، حيث تم إعدامهم بعد حكم جائر من القضاء العسكري دون الالتفات إلى أدلة البراءة التي لا تقبل الشك، بعد أيام من تنفيذ الإعدام في 15 شابا سيناويا تم تلفيق تهم لهم بالعنف وارتكاب أعمال إرهابية، وتمت محاكمتهم بشكل سريع بعيدا عن مواد القانون أو روحه