في تطورات لواقعة كشف فساد مؤسسة إماراتية محلية عضوة بمجلس حقوق الإنسان , والتي ثبت عليها ارتكابها مخالفات مالية و تهرب ضريبي واستخدام للمال السياسي لتوجيه الرأي داخل المجلس ضد دولة قطر , أفادت الهيئة المستقلة لمراقبة الأممالمتحدة , اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر, انها تقدمت بطلبات اعتقال للشرطة السويسرية من أجل اعتقال شخصيات إماراتية إثر تورطتهم في قضايا غسيل أموال . وأكدت الهيئة في بيانها , أنها تقدمت،بطلب إلى الشرطة السويسرية من أجل اعتقال كل من سرحان الطاهر سعدي المنسق العام لجمعية "الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان" ، المقيم في سويسرا،شخص آخر إماراتي الجنسية يدعى أحمد ثاني الهاملي يقف خلف الجمعية ذاتها، إضافة إلى منظمة أخرى تدعى "ترندز" للبحوث والاستشارات , إثر تورطهم في عمليات غسيل الأموال و رشى .
وأكدت الهيئة أن المذكورين أثبت ضدهم توزيع رشى داخل الأراضي السويسرية وداخل مقرات الأممالمتحدة، إضافة إلى نقل أموال، والعمل بصورة غير قانونية، مطالبةً بالتحقيق حول كيفية إيصال تلك الجمعية للأموال إلى جنيف وكيفية إنفاقها، والتحقيق مع الأشخاص والمؤسسات التي تلقت أموالا من تلك الجمعية، بجانب معاقبة بعثة الإمارات لدى الأممالمتحدة لقيامها بإجراءات غير قانونية من خلال دعم تلك الجمعية. ومؤخرًا طالبت هيئة مستقلة لمراقبة الأممالمتحدة ومقرها جنيف اليوم الإثنين 25 سبتمبر , بطرد مؤسسة إماراتية محلية من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة , إثر ثبوت ارتكابها مخالفات مالية و تهرب ضريبي جاء ذلك في رسالة وجهتها الهيئة لأعضاء المجلس. وتضمنت الرسالة التي وجهة لإعضاء المجلس , بعض وقائع الفساد التي قامت بها مؤسسة "الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان" الممولة إماراتيا ب"تسييس أعمال المجلس وخلط الأجندة الحقوقية بتجاذبات السياسة", داعيين لطرد المنظمة من عضوية المجلس , وفتح الشرطة لفتح تحقيق في الاتهامات التي وجهتها الرسالة للمنظمة , والتي تضمن عدة تهم منها التورط المنظمة برشوة منظمات وشخصيات للقيام بشن حملة ممنهجة ضد دولة قطر وقالت الهيئة في رسالتها , أن "ممارسات الفيدرالية العربية هي مثال واضح على الاستغلال السيء للحرية الممنوحة لمنظمات المجتمع المدني، ولفرص المشاركة المتاحة للمنظمات غير الحكومية", مشيرة إلى أن "فرحان الطاهر سعدي المنسق العام للفيدرالية العربية" متواطئ في هذه الانتهاكات، حيث تواصل مع بعض العرب المقيمين في جنيف لحشد عدد من طالبي اللجوء الأفارقة من أجل تنظيم مظاهرة مناهضة لقطر في المدينة". وتكشف الهيئة أنه ومنذ بدء أعمال الدورة ال 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، دفع مؤسس ورئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان الإماراتي أحمد الهاملي آلاف الدولارات لمنظمات غير حكومية في سبيل تنظيم فعاليات مناهضة لقطر وداعمة للإمارات.