أبدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشاؤماً من اللقاء الثلاثي المزمع عقده بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكلاً من وزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس ورئيس الوزراء الصهيوني، مؤكدة أنه "لن يفضي إلا للمزيد من الضغط الأمريكي الصهيوني على الطرف الفلسطيني". وأضافت الجبهة تقول في بيان لها: "إن هذا اللقاء الثلاثي سيعمل على تسويق الحلول الأمنية والجزئية الانتقالية، ومدخلها هذه الأيام خارطة الطريق، وفي المحدد لتسويق ما يسمى بالدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة"، مشيرة إلى أن السياسة الأمريكية الصهيونية "ليست في وارد القبول بمفاوضات جدية وجادة". وكانت مصادر صحفية قد أشارت إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية ستصل إلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة اليوم السبت، حيث ستجتمع إلى نظيرتها الصهيونية تسيبي ليفني تمهيداً لعقد اللقاء الثلاثي الذي سيجمعها يوم الاثنين القادم مع رئيس الوزراء الصهيوني ورئيس السلطة الفلسطينية. يشار إلى أن العديد من القيادات السياسية الأسيرة والشخصيات الوطنية وجهت نداء لرئيس السلطة بعدم الذهاب إلى لقاء رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، لتوجيه رسالة احتجاج قوية ضد الاعتداء على المسجد الأقصى، معتبرة أن الواجب الوطني الآن يقتضي الالتفات إلى الداخل الفلسطيني.