مقتل 17 داعشى فى غارة جوية بتلعفر العراقية

أعلن مسؤول عسكرى عراقى، مقتل 17 مسلحا من تنظيم "داعش" ، جراء قصف مكثف شنته مقاتلات التحالف الدولى والمدفعية العراقية على مواقع عدة تابعة للتنظيم فى قضاء تلعفر، حسبما ذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد الخضري، إن الهجوم البرى على مدينة تلعفر سيبدأ عقب الانتهاء من الحملة الجوية، مضيفا أن معركة تلعفر قد انطلقت من خلال البدء بتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش فى المنطقة.
وأشار الخضرى إلى استكمال جميعِ الاستعدادات لبدء تحرك القطعات البرية بهدف استعادة قضاء تلعفر ومناطق أخرى مثل الحويجة، ملمحا إلى أن القوات العسكرية العراقية قد تخوض معركتين فى نفس الوقت ضد التنظيم.
وكان وزير الدفاع العراقى عرفان الحيالى، أقال المتحدث باسم الوزارة عقب تصريحات أعلن فيها انطلاق عمليات استعادة مدينة تلعفر من تنظيم داعش فى شمال العراق، بحسب بيان لقيادة العمليات المشتركة.
وأصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية بيانا أشارت فيه إلى أن الحيالى أصدر أمرا بإقالة العميد محمد الخضرى من منصبه.
وقال مسئول فى قيادة العمليات المشتركة لوكالة فرانس برس طلب عدم كشف اسمه إن الخضرى أعيد إلى "المحاربين بعد تصريحه الذى أعلن فيه بدء معركة تلعفر".
وإثر تلك التصريحات أصدر المتحدث بإسم العمليات المشتركة التى تدير المعارك تنظيم داعش نفيا.
وقال العميد يحيى رسول إن "العمليات لم تبدأ بعد نحن بانتظار أوامر القائد العام لإعلان الساعة الصفر"، مضيفا أن "القطعات العسكرية تجرى الاستحضارات وهناك ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم باستهداف" مقراته ومواقعه.
وتحديد موعد انطلاق العمليات محصور برئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة.