سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شفيق" يفجر مفاجآت فى قضية تيران وصنافير.. أبرزها مؤامرة دولة ثالثة على الجزيرتين عبدالناصر طلب منا كقوات جوية حماية المضيق لأن الجزر مصرية.. ودولة ثالثة سوف تقتسم تلك المنطقة مع المملكة وستجعل أكثرها مياه دولية
مرة آخرى وبحقوق يراد بها باطل، يخرج الهاربون بالخارج وهم من ضمن أذناب النظام المغضوب عليهم، ليتحدث عن حقيقة لا جدال فيها، وهى ان جزيرة تيران وصنافير مصريتان، على الرغم انه كان هناك وقت كافى ليتحدث عن ذلك، ولكن المفاجآت التى كشفها كانت تستحق المتابعة. فقد اشتعلت أزمة جزيرتي تيران وصنافير منذ مساء أمس الثلاثاء بشكل أكبر وذلك بعد اعلان تشريعية البرلمان موافقتها على الاتفاقية، وفي إطار ذلك أجرى الفريق أحمد شفيق اتصالاً هاتفياً بوائل الإبراشي في برنامج العاشرة مساء، وذلك للتعليق على أزمة الجزيرتين حيث أكد شفيق أن عبد الناصر أعطى أوامره للقوات الجوية والتي كان شفيق أحد أفرادها في ذلك الوقت، بالقيام بغلق المضيق وكانت وما زالت السيادة المصرية على الجزيرتين قائمة، وأنه لا يستطيع أحد نزع سيادة أي دولة من أي مكان إلا بالمستندات والأدلة وضرب مثلا بذلك قضية طابا التي حسمتها مصر بالمستندات والأدلة. كما أضاف شفيق أنه حصل على معلومات من إحدى الدول المجاورة أن هذه الدولة تريد أن تجعل من المضيق الذي سعته تبلغ 8 كم تقريباً، 2 كم من ناحية مصر لها ومثلهم من ناحية المملكة يكونون لها والأربعة الباقين يكونون مياه دولية لا توجد سيادة لأحد عليها، وقد رفض شفيق ذكر اسم تلك الدولة كما أشار إلى أن الوثائق والورق الرسمي هو من سوف يحسم الموقف وليست القوة أو الذراع على حد وصفه. هذا وقد أكد شفيق أن الحل في قضية تيران وصنافير في يد المحكمة الدستورية العليا أو يتم من خلال استفتاء شعبي على تلك القضية، وليس من حق رئيس الحكومة التوقيع على مثل تلك الإتفاقيات ولكن يمكن للرئيس أن يقوم هو بذلك. هذا وقد أُصيب معسكر مؤيدي السيسي بصدمة شديدة بسبب تصريحات "شفيق المفاجئة" ، فقد أصبحوا في حيرة من أمرهم ، فالتسليم بتصريحات شفيق يعني أن السيسي قد أخان الأمانة وفرط في الأرض ، أما الحل الثاني لهم فهو مهاجمة شفيق وتخوينه ولكن كيف وهو الرجل العسكري الجنتل الذي لا يزال مؤيديه بالملايين في مصر .