طالب السودان رسميا باستبدال أحد أعضاء بعثة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن دارفور فيما لا يزال أعضاء البعثة ينتظرون منحهم تأشيرة الدخول. وقال المتحدث باسم الخارجية السوداني علي صادق – بحسب لجزيرة- إن بلاده لم تمنع دخول أولئك الأشخاص إلى البلاد لكن هناك مشكلة مع أحدهم المعروف بعدائيته للبلاد بعد إدلائه بتصريحات مجردة من أي حيادية. وأضاف صادق أنه لا يمكننا قبول هذا الشخص ويجب استبداله قبل إرسال البعثة. وتأخذ الخرطوم على المفوض الأعلى السابق لحقوق الإنسان بالوكالة برتران رمشاران وصفه لما يجري بالإقليم بأنه "إبادة". وغادرت البعثة الأمميةجنيف الخميس وهي متواجدة حاليا في أديس أبابا التي ترأس الاتحاد الأفريقي. وبحسب البرنامج المتوقع فإن البعثة ستبقى يوما ونصف اليوم في الخرطوم قبل أن تتوجه إلى دارفور. وتأتي تلك المطالبات فيما وصل إلى الخرطوم مبعوثا الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لبحث سبل إحياء محادثات السلام المتعثرة بشأن دارفور. وبحث المبعوثان ممثل الأممالمتحدة بالوكالة يان إلياسون وممثل الاتحاد الأفريقي لدارفور سالم أحمد سالم، مع وزير الخارجية السوداني لام أكول سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتسريع العملية السياسية بالإقليم. وقال سالم أحمد سالم إننا سنحاول توسيع الاتفاق ليشمل أطرافا أخرى لم توقعه.