تتوالى المفاجآت الغير سعيدة لأى مصرى من أمريكا وبالأخص فى أماكن تحرك قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، الذى يجوع شعبه ويقمعه من أجل مصالحه والجنرالات، وارضاء أمريكا والكيان الصهيونى، ويأتى على رأس تلك المفاجآت هو رد فعل غريب للغاية من سامح شكرى وزير خارجية العسكر، على الصورة المهينة لقائده. وياتى ثانيها ما كشفه أحد الصحافيين، عن أن المقابلة بين "السيسى" و"ترامب" هى مقابلة مدفوعة الأجر، حسب قوله. وعلى الجانب الآخر كشف الإعلامى حافظ المرازى عن مفاجآتان فى الأمر. مقابلة مدفوعة الأجر وقال الكاتب المتخصص في الشأن العربي، عبدالحميد قطب، إن لقاء عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقابلة مدفوعة الأجر.
وأضاف قطب: أن الفترة الحالية شهدت تسارع قادة وزعماء عرب على زيارة البيت الأبيض لشراء شرعية وطلب دعم الإدارة الأمريكية.
وأوضح قطب أن السيسي تم استدعاؤه بصورة مشابهة لاستدعاء الرئيس المخلوع حسني مبارك في نوفمبر 2010 لوضع رؤية لمستقبل مصر في ظل حكمه.
انظروا إلى رد فعل سامح شكري وعلى الجانب الآخر، قال الكاتب الصحفي، وليد الشيخ، معلقًا على الصورة التي نشرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من زيارة عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، والتي ظهر فيها ترامب جالسًا على كرسي بينما ظل السيسي واقفًا بجواره. وأعاد "الشيخ" نشر الصورة عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك"، وعلّق عليها: "خلاصة زيارة السيسي لترامب.. بكسر مهين للمكانة وحتى للبروتوكول بوجود العلم الأمريكي وغياب المصري، الرئيس ترامب جالس، والسيسي ومرافقيه واقفين وراه وحواليه.. كأنهم مجرد سكرتارية له". وتابع "الشيخ": "وعايز تعرف كارثية الصورة.. بص على رد فعل وزير الخارجية المصري فيها"، مشيرًا لعدم نظر سامح شكري للكاميرا لحظة التقاط الصورة.
ونشر "ترامب" الصورة، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، صباح اليوم، معربًا عن سعادته بلقاء السيسي وتجدد العلاقة التاريخية بين البلدين. مفاجآتان جديدتان عن لقاء السيسي بترامب وفى السياق ذاته أكد الإعلامي حافظ الميرازي - المقيم بالولايات المتحدة - أن الرئيس الأمريكي أحجم عن استضافة أي زعيم عربي بمقر الضيافة الرئيسي بالبيت الأبيض بما فيهم السيسي ، مؤكدًا أن "ترامب" استضاف شخصًا آخر . وتساءل الميرازي في تدوينة : "لماذا لم يستضف ترمب أي زعيم عربي بمقر الضيافة الرئاسي بينما استضاف نتنياهو؟" .. مضيفًا: "رغم كلمات الترحيب والدعم التي أغدقها الرئيس الامريكي على السيسى في زيارته اليوم للبيت الابيض، بل ومد يد المصافحة للسيسي، بينما أحجم ترامب عن مدها لأنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا، فإن هذه الزيارات، مجرد زيارات (عمل" وليست) زيارة (دولة) رسمية، لابد فيها من استضافة الزعيم المطلوب تكريمه بالإقامة في منزل الضيافة الرسمي الأمريكي بلير هاوس المقابل للبيت الأبيض بنفس الشارع مثلما حدث من قبل مع الرئيس مبارك والرئيس السادات.. لكن حتى العاهل الأردني الملك عبدالله الذي سيأتي للقاء ترامب في البيت الأبيض الأربعاء في زيارة عمل فسيقيم على نفقته بمنزله أو باحد الفنادق الغالية، "مثل فندق الفورسزونز الذي يقيم به السيسي. وأضاف: "أما رئيس وزراء الاحتلال الصهيونى نتنياهو فقد أقام في دار الضيافة الرئاسي بلير هاوس حين جاء للقاء ترمب في زيارة دولة رسمية في الخامس عشر من الشهر الماضي.. بالطبع هناك من الزعماء من يفضل في عدم استضافته رسميا بمقر الضيافة أن يلتقي مع الرئيس الامريكي خارج واشنطن أو في منتجع مثلما اختار الرئيس الصيني أن يلتقي مع ترامب بمنتجع في ولاية فلوريداالأمريكية الجمعة المقبل.. لكن للأسف حتى الحفاوة الشفهية من ترامب لضيفه المصري أفسدت شكلها الصورة التي نشرها البيت الأبيض لترمب يجلس على مكتبه ويقف طابورا خلفه كل".مساعديه وكذلك السيسى بجوار مساعديه! وهو مالم يحدث مع رئيس من قبل. دراج: ترامب يستغل السيسي لحل القضية الفلسطينية لمصلحة الاحتلال وعلى صعيد القضية القومية، قال الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي بحكومة الدكتور هشام قنديل: إن تطرق عبدالفتاح السيسي، لموضوع حل القضية الفلسطينية خلال لقائه دونالد ترامب، هو لمصلحة الكيان الصهيوني لكسب ثقة ترامب. وأضاف دراج: أن السيسي يسوق نفسه من خلال سياسته الخارجية، عن طريق تقديم خدماته نظير الاعتراف بشرعيته، وهذه السياسة تروق لترامب كثيرا، خاصة وأنه يبحث عن تحقيق إنجاز دبلوماسي لإرضاء الكيان الصهيوني. وأوضح دراج أن السيسي تجاوز الرئيس المخلوع حسني مبارك، والذي كان يمثل كنزا استراتيجيا للكيان الصهيوني، ووصل إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي، ولم تعد أمريكا بحاجة إلى الضغط على مصر للتطبيع مع الاحتلال.