مذيع سابق موال للعسكر اسمه حمدي الكنيسي، يقدم برنامجا في صوت العرب اسمه كلام من لهب، يعتمد على الأكاذيب والأباطيل تقربا إلى العسكر من أجل منحه رئاسة نقابة على مقاسه اسمها نقابة الإعلاميين. اعتمد المذيع في حلقة الثلاثاء 21/3/2017 على مقالة للصحفي الأمنجي مفيد فوزي نشرها في 2/12/2017 بجريدة المصري اليوم تحت عنوان "تذكروا يا فاقدي الذاكرة"، مبكّتا الشعب المصري ومهينا له، ويستشهد بالعبارة التي مضغها كثير من الكتاب لنجيب محفوظ" آفة حارتنا النسيان " .. المذيع السابق الموالي للانقلاب يردد أكاذيب الصحفي الصليبي المتعصب التي يقول فيها: نسينا «تمزيق» مصر قبل 3/7، ورئيسا ليس «لمصر التسعين مليونا» بل لفصيل واحد فقط. وينسى الكذاب وتابعه المذيع الموالي للعسكر أن هذا الرئيس المسلم انتخبه الشعب المصري، وكان يحكم مصر كلها ، وهو مالم يعجب الخونة الذين انقلبوا عليه بماسورة الدبابة وأغرقوا البلاد في العار والشنار. الكذاب يقول: نسينا «الدماء» المراقة عند الاتحادية وإلقاء الأطفال من أسطح المنازل. ونسي الأمنجي وتابعه أن الدماء التي أهرقت بالآلاف كانت في الحرس والمنصة ورابعة والنهضة ورمسيس والفتح وأكتوبر وكرداسة ودلجا وناهيا والبصارطة وغيرها، والتصفيات خارج القانون على مدار الساعة . أما إلقاء الأطفال (بالجمع) فهو من صناعة أحبابه الحلوين، وثبت أن الشخص الذي أعدم ظلما وزورا لم يكن هو الذي ألقى طفل الإسكندرية، وأن القوي الجبار صاحب العدالة التي لا تخطئ سينتقم له من الطغاة الدمويين. يقول الكذاب الأشر: نسينا «الترسانة المسلحة» الشهيرة برابعة والشعار البغيض من مخلفات تلك الأيام. ونسي الكذاب وتابعه أن حبايبه القتلة يعلمون أن اعتصام رابعة العدوية كان سلميا، وأنه لو كانت هناك مائة بندقية آلية ما استطاع القتلة المجرمون بقيادة الجلاد الدموي المجرم مدحت المنشاوي أن يبقوا لحظة في الميدان ، ولكن الصحفي الصليبي المتعصب يأبى إلا أن يكذب ويفجر ويكذّب العالم الذي رأى المذبحة العار الذي سيلاحق كل الجنرالات القتلة! . الكذاب يستمر في فجوره: نسينا «الظلام» الذى كنا نعيش فيه ونشطت تجارة الفوانيس المليئة الواردة من الصين ونشطت كذلك الموتورات المولدة للكهرباء فى حالة الإظلام الدامس. ونسي الكذاب وتابعه أن الجنرالات الخونة كانوا يهرقون الوقود في المصارف والصحراء لإحداث أزمة ولا تجد محطات الكهرباء وقودا ، وأن مستودعات الوقود التابعة للجنرالات كانت تغلق أبوابها وتمتنع عن تزويد السيارات لتهز الرئيس المنتخب من الشعب الذي لا ينسى. الكذاب الفاجر يستمر في فجوره: نسينا «الفوضى» العارمة واستفحال ظاهرة المسجلين خطر الذين خرجوا من السجون فى هجمات انتحارية على السجون والهروب إلى المدن، ونشطت تجارة استخدام الأبواب الحديدية أمام مداخل البيوت وأحياناً أمام الشقق، ويعلم الكذاب وتابعه الخائب الشتام أن حبيبه العالي ورجاله هم الذين فروا أمام الثوار وهم من أطلقوا المساجين والبلطجية وفقا للخطة الهادفة لإفشال الثورة العظيمة التي أطاحت برأس النظام أو الكنز الاستراتيجي لليهود الغزاة. يواصل الكذاب: نسينا «الحكومة العرجاء» وقراراتها المملاة عليها وعلى رئيسها من المرشد وشغف الجماعة بالحكم منذ زمن حسن البنا، ونسي الكذاب وتابعه أن الحكومة لم تكن عرجاء بل كانت تعمل في قلب جو تآمري بغيض يقوم به الجنرالات الخونة ، وأنجبت وزيرا ضبط لأول مرة منظومة الخبز والتموين اسمه باسم عودة عاقبه العسكر بالاعتقال لأنه لم يقبل العمل مع خونة! ثم ليت الرئيس الشرعي – فك الله أسره- استمع لنصائح الناصحين وشدد على الخونة والمتآمرين وألقي بهم أمام القضاء ليلقوا جزاءهم. صحفي الكنيسة الخائن يزعم: نسينا «السيطرة» الكاملة على مفاصل الدولة والشقوق والزوايا ومنابر المساجد وظهر الانقسام فى المجتمع جلياً، ونسي الأمنجي وتابعه أن هذه هي عيوب الرئيس الشرعي حين رفض السيطرة على مفاصل الدولة العميقة وكسرها ومذابح الكنائس ليستقيم له الحكم ، فكانت طيبته الزائدة عن الحد وإنسانيته الفياضة السبب الرئيسي في نجاح الانقلاب العسكري الدموي الفاشي الذي ينتعش في ظله رئيس الكنيسة المتآمر والأمنجية والتافهون والخدم وماسحو البيادة! يستمر الأمنجي الكذوب: نسينا «القرارات» الشهيرة برفت ضباط شرطة أكفاء والاستعانة بضباط لهم لحى يأتمرون بالباب العالي فى المقطم، ونسي الأمنجي وتابعه أن ضباط اللحي بعدد أصابع اليدين؛ كانوا صنيعة مخابراتية صنعها الجنرال المنقلب، وأن من تم فصلهم كانوا جلادين وقتلة ومن أحط أنواع الضباط خلقا وسلوكا وتشهد ملفات كثير منهم بذلك، وقد عادوا اليوم ليمارسوا وساخاتهم وجرائمهم التي لن يفلتهم الله من الحساب عليها. يواصل الأمنجي أكاذيبه: نسينا «النائب العام الملاكى» الذى جاء إلى القضاء من تأليف الفصيل وإخراجه ليكون جاهزا وفى خدمتهم، وينسى الكذوب الفاجر وتابعه الخائب البائس أن إقالة نائب عام مبارك كان مطلبا أساسيا للثوار نفذه الرئيس، ولكن الخونة عارضوه لإفشاله تمهيدا للانقلاب العسكري الدموي.
يردد الكذاب: نسينا «الاعتداء» على الكنائس وحرق بعضها والاعتداء على أيقونة أقباط مصر «الكاتدرائية» وحرمان بعض القرى فى الصعيد من الانتخابات، وأظن الكذاب الصليبي أول من يعلم أن من اعتدى على الكنائس كان البلطجية الذين استخدمهم سادته الانقلابيون ، وقد اعترف أسقف المنيا أن المسلمين لا علاقة لهم بأي اعتداء بل كان الاعتداء من أتباع الانقلاب على مقرات جماعة الإخوان والفنادق والمؤسسات بمعرفة الجنرالات الخونة. نكتفي بهذا القدر من الرد على أكاذيب الأفاك الأثيم وتابعه الخائب البائس اللذين نسيا دماء ما يقرب من عشرة آلاف مسلم واعتقال أكثر من ستين ألفا من أشرف الناس واغتصاب الحرائر في السجون ومطاردة الآلاف داخل الوطن وخارجه ليحكم الجنرالات، في يوم ما سيتم الفصل بين الحق والباطل.