فقط من أجل انهم رفضوا تمرير موازنة حكومة الانقلاب، التى تحمل كوارث أكثر من تنمية وتقدم، كما يجب أن تكون، بات نواب برلمان العسكر، الذين اختارهم الأمن وعلى رأسهم جهاز المخابرات ليكونوا ضمن أعضائه، من الخائنين المتآمرين على البلاد. الأمنجى أحمد موسى، خرج عبر برنامجه المذاع على فضائية العاصمة يتحدث عن عملية تآمر كبيرة من قبل بعض نواب العسكر، لأنهم رفضوا الموازنة، زاعمًا أن هناك تدريبًا من دول كبرى لهم على رفض ذلك. وأوضح الأمنجى، "إنه غير مسموح للنواب بالسفر لحضور مؤتمرات بالخارج دون إذن المجلس"، موجها حديثه لهم.. "اوعى تفتكر الحصانة هتحميك.. الحصانة داخل المجلس فقط". وطالب موسى رئيس برلمان العسكر، بعرض كشف أسماء من تلقوا دعوة للتدريب بمراكز خارج مصر، متهما تلك المراكز بالقيام بدور تخريبي. وكان علي عبد العال، رئيس برلمان العسكر، قد قال خلال جلسة اليوم: "فيه مجموعة من النواب راحوا منتجعات سياحية حصلوا خلالها على دورات تدريبية حول كيفية رفض الموازنة العامة للدولة، وكيفية ترويج الأكاذيب حول الأوضاع الاقتصادية في مصر".