في مسلسل الانحطاط الفكري والسلوكي والعقدي يواصل أتباع السلفية المدخلية الجاهلة أكاذيبهم وتدليسهم وخيانتهم لله ورسوله والمؤمنين كي ترضى عنهم أجهزة الأمن التي ترعاهم وتحركهم كي يعملوا ضد الاسلام والمسلمين من خلال خداع البسطاء بلحاهم الطويلة وأساليبهم الزائفة .. فقد طالب أحدهم ويدعى سامح عبد الحميد، بمحاكمة شعبية رمزية لقيادات جماعة الإخوان، التى تسببت فى أحداث رابعة العدوية (!!) ، تزامنا مع حلول ذكرى فض الاعتصام. الحل السياسي وقال الملتحي الأمني فى بيان له :"جماعة الإخوان المسئولة الأولى عن إراقة الدماء البريئة خلال اعتصام رابعة، بعدما رفضوا أي حل سياسي ، وكان بعضهم يحمل السلاح في الخفاء، وأول قتيل في فض الاعتصام كان من الشرطة ، وإن الإخوان تعمدوا الصدام وإراقة الدماء وجهزوا الأكفان ؛ وأعدوا مستشفى في مسجد رابعة استعدادًا لتلقى الجرحى". وتابع ذو اللحية التايواني الخائنة :"رابعة عبارة عن إشارة مرور ؛ فلماذا احتاج الفض إلى 14 ساعة..؟!! ، ذلك لأن الإخوان أصروا على المواجهة والعنف ليقع الضحايا، وتكون ورقة للجماعة ، وأوهموا المُغرر بهم أن الشرطة لن تستطيع الدخول ، ووضعوا المتاريس والإسمنت المسلح ، وأشعلوا النار حتى لا تتقدم الشرطة ، وظل قادة المنصة يُرددون (اثبتوا اثبتوا) ، وفى اللحظة الأخيرة هرب كل القادة، وتركوا الشباب والنساء والأطفال، ليثبتوا وحدهم". محاكمات بالجملة والقطاعي ونقول للحية الخائنة لله ورسوله والمؤمنين : أولا – رزقك الله بفيض من عطاء الانقلابيين الجلادين حتى تصرخ ولا تجد مغيثا . ثانيا – الإخوان يأيها التعيس يحاكمون مع غيرهم من الشرفاء بالجملة والقطاعي على دفاعهم عن الإسلام والمسلمين ضد الانقلاب الدموي المجرم الموالي للصهاينة والأعراب الأشد كفرا ونفاقا والذين يمولونكم بالأموال الحرام . ثالثا – أي حل سياسي تقصد يأيها الخائن لله ورسوله والمؤمنين طرحه الانقلابيون الظالمون . ما هو ؟ وما طبيعته ؟ ومتى طرح ؛ ؟ إنك لكذاب أشر !. رابعا – المعتصمون ؛ وبالمناسبة لم يكونوا جميعا من الإخوان ، كانوا يتصدون لعدوان مجرم على الإسلام والمسلمين ، موال للغرب الصليبي والصهاينة الغزاة والأعراب الأشد كفرا ونفاقا ، ويكفيهم شرفا أنهم بالنيابة عن الأمة يرفضون ممارسات أعداء الإسلام والمسلمين والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. قادة خونة خامسا – لو كانت لديك ذرة من ضمير – بلاش الدين – ما كنت أيدت القتلة ضد المعتصمين السلميين الذين يدافعون عن الإسلام والوطن ، ولكنك تسير تبعا لقادتك الخونة الذين قال بعضهم ( ياسر برهامي ) : إن قتل ألف شخص ليعيش الوطن ليس مشكلة ، وقال آخر ( محمد حسان ) : إنهم لا يتعدون سبعمائة شخص ، ولا يمثل قتلهم مشكلة .! هكذا تستهين الخيانة بالدماء المعصومة ، وليس غريبا على من باعوا شرف الإسلام بثمن بخس لأعدائه والمتربصين به أن يؤيدوا قتل الأبرياء ، وأعينهم تدخل فيها رصاصات باردة !!.