أكد العقيد "عبدو ندياي" ، المتحدث باسم الجيش السنغالي ، إن جيش بلاده دخل ، مساء أمس الخميس ، إلى الأراضي الغامبية، لتأمين تسلم الرئيس المنتخب، "أداما بارو"، صلاحياته وضد الرئيس الجامبي المنتهية ولايته، "يحيى جامع" في العاصمة الجامبية "بانجول". وقال "ندياي" ، أن وحدات أخرى من القوة الإقليمية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وهي المنظمة الإقليمية التي تدير الأزمة في جامبيا، دخلت بدورها إلى البلاد ، بعد وقت قصير من تبني مجلس الأمن مشروع قرار تقدمت به السنغال يدعم "بارو" ، والجهود الإفريقية بقيادة السنغال، ويطالب "جامع" بتسليم السلطة بشكل سلمي. ويأتي التحرك العسكري السنغالي والإفريقي ضد الرئيس الجامبي المنتهية ولايته، "يحيى جامع"، الذي يرفض تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب آداما بارو، إثر أداء "بارو" اليمين الدستورية من العاصمة السنغالية "داكار" ؛ حيث يقيم بها لأسباب أمنية منذ نهاية الأسبوع الماضي. وطالب "بارو" زعيم المعارضة في الانتخابات الرئاسية ، الذي فاز الشهر الماضي، على منافسه "جامع"، الذي يحكم غامبيا منذ 22 عامًا ، في خطاب تنصيبه، القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية والمدنية بتلقي الأوامر منه، باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد، موجها للقوات المسلحة أمرا بالبقاء في ثكناتهم، وعصيان أوامر "جامع". ورغم الضغوط الدولية والتهديدات بالتدخل العسكري من قبل دول غرب إفريقيا، يرفض "جامع" تسليم السلطة، معتبرا أن الانتخابات شهدت "تلاعبًا".