تعتزم الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة؛ برنار كازنوف؛ تقديم مقترح للبرلمان، لتمديد حالة الطوارئ حتى 15 يوليو من العام المقبل؛ وفق مع أعلن "كازنوف" اليوم السبت. وقال كازنوف: "إن حالة الطوارئ لا مفر منها في ظل استمرار التهديد الإرهابي"؛ على حد قوله. ومنذ 13 نوفمبر 2015، تفرض السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في البلاد، إثر هجمات إرهابية تعرضت لها آنذاك، وراح ضحيتها نحو 130 قتيلا و300 جريح. وأشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى أن حكومته ستقدم مشروع القانون إلى الجمعية الوطنية (إحدى غرفتي البرلمان) الثلاثاء المقبل، وإلى مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية) الخميس، ليتم بحثه والتصويت عليه. وتنتهي حالة الطوارئ، التي تم تمديدها أربع مرات، نهاية ينايرالمقبل، إلا أن استقالة حكومة مانويل فالس، في 6 ديسمبر الجاري، تبطل سريانها بعد مرور 15 يوما من الاستقالة، الأمر الذي دفع الحكومة إلى تقديم الاقتراح مبكرا إلى البرلمان.