قال ياسر أقطاى -نائب رئيس حزب البناء والتنمية- الحاكم فى تركيا وهو المتحدث الرسمى بإسم الحزب نفسه، إلى أن قيادة بلاد تدعم أى مصالحة تشمل كافة عناصر المجتمع المصرى دون إقصاء أحد. مؤكدًا فى الوقت ذاته أن الرئاسة التركية، من الممكن أن تتصالح مع نظام العسكر فى مصر، لكن بشرطين لا تراجع فيهم، يتلخص الأول منهما فى الإفراج عن جميع المعتقلين والقصاص للشهداء منذ أحداث 2013، (الانقلاب العسكرى). والأمر الثانى هو ما يرفضه أعضاء المجلس العسكرى، وهو إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وبالطبع العسكر لا يجدون الجزء الثانى من العملية، ولم يوافقوا على الجزء الأول لأنهم يرون أن ذلك فيه خطوره عليهم وعلى كل من ساعدوهم من ضباط وقضاة ورجال الإعلام. وقال: "تركيا تدعم أي مجتمع يتصالح مع نفسه، وهذا التصالح يجب أن يكون بين جميع مكونات الشعب، أنقرة دائمًا تقدم نصائح لمصر بالاعتدال، وتنصح كل الدول بأن تكون عادلة تجاه شعوبها". وحول الصيغة التي يراها مناسبة للمصالحة في مصر، شدد أقطاي على ضرورة "اطلاق سراح كل من دخلوا السجون بعد الثالث من يوليو من عام 2013، ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة". وأضاف: "كل من اعتقل بعد هذا التاريخ برئ". وتابع: "أنقرة ترى ظلمًا واضحًا في مصر حاليًا، ولا يمكن أن تبقى صامتة، وعلى الإدارة الحالية في مصر أن تتعامل مع الشعب باحترام".