قال يحيي قلاش، نقيب الصحفيين، إن هذا الاجتماع حول المحنة الأخيرة إلى منحة لكي نتماسك وتتوحد خلف قضاياها الحقيقية. وقال في بداية اللقاء المفتوح للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إن، اللقاء مفتوح لا يحكمه الغضب لأن الغضب عندما ينزل تتوه القضايا الحقيقية، مضيفًا أن الهدف من اللقاء تلقي المقترحات فيما يتعلق ب3 موضوعات هي القضية التي بدأت تداعياتها باقتحام النقابة في مايو الأخير، وحتي الحكم الأخير وثانيًا قانون الصحافة والإعلام، موضحًا أننا نشعر بالقلق بسبب الطريقة التي نتعامل بها ويتم بها تناول الموضوع، مشيرًا إلي أن حرية الصحفي ليست حقًا للصحفي وإنما حق لكل مواطن والقضية الثالثة هي تداعيات القرارات الاقتصادية الأخيرة علي الموسسات والصحف والصحفيين، مطالبًا بمقترحات تنقذ أوضاع المهنة وأوضاع الموسسات وأوضاع الصحفي، مؤكدًا أن أوضاع الصحفيين مزرية ولكن القرارات الأخيرة حولتنا من محطوطين إلي معدمين. وأكد نقيب الصحفيين أن أي قضية يجب ألا تأخذنا عن الهدف الرئيسي لنا أو أن تشغلنا بما يريدون أن يشغلونا به، موضحًا أنهم يريدوا أن تحول النقابة لقسم الشرطة ويريدون من نقيب الصحفيين أن يسلم أي شخص يلجأ للنقابة دون ضوابط أو حجج قانون. وقال لو أن نقيب الصحفيين تورط في تلك الجريمة فكل النقابيين الكبار مثل مكرم محمد أحمد، وفكري أباظة، وكامل الزهيري، قد تورطوا قبلي. وأضاف نحن لم نرتكب جرمًا، نحن أصحاب الحق ولسنا مجرمين وطالبنا منذ البداية بقوة القانون وليس قانون القوة الذي فرض علينا. وشدد علي أن موقفنا من استقلال القضاء واضح منذ زمن ولن نحيد عنه مهما كانت الأسباب. وقال ما أحوج الكيان النقابي إلي أن نحميه أو نفديه، مشيرًا إلى أنه إذا كتب علينا أن نفديه بالحبس فاهلًا بالحبس وسيكون ثمنًا زهيدًا للدفاع عنه، مطالبًا الجميع بالالتفاف حول الكيان النقابي، والدفاع عنه مهما كان الثمن. وقال :"عنوان اللقاء قضايانا الحقيقة وليس حكم الحبس علي النقيب أو عضوي المجلس وأرجو عدم وجود أي هتافات إلا هتاف واحد هو عاشت حرية الصحافة عاشت وحدة الصحفيين".