أكد يحيي قلاش نقيب الصحفيين ان اللقاء المفتوح مع أعضاء الجمعية العمومية الهدف منه تلقي اقتراحات في 3 قضايا رئيسية تتركز في قضية اقتحام النقابة انتهاء بالحكم بالأخير وقضية القانون الموحد للصحافة وقضية تداعيات القرارات الاقتصادية علي الصحف والصحفيين. أضاف "قلاش" خلال كلمته في لقاء أعضاء الجمعية العمومية ان حرية الصحافة والإعلام ليست حرية الصحفي وإنما هي حرية المواطن. قال: "نريد أن نكون طرفاً فاعلاً لإنقاذ المهنة والصناعة ونحن نسعي لزيادة أجور الصحفيين وبدل التدريب والتكنولوجيا خاصة ان كثيراً من الصحف مهددة بالإفلاس والإغلاق". أوضح: "إذا كان البعض يردد أن الزميلين اللذين قبضا عليهما من النقابة ورطا النقيب وان النقيب طيب.. فإذا كان النقيب تورط فقد تورط النقباء السابقون وأفتخر أنني تورطت مثل كامل زهيري وفكري أباظة". أشار "قلاش" إلي أن نقابة الصحفيين مؤسسة من مؤسسات المجتمع وأن من يتصور ان الأزمة هي معركة بين نقابة مهنية وسلطة فهو خاطئ موضحاًپأنهم لا يتعاملون علي أساس أنهم متهمون بأي تهمة لأنهم لم يرتكبوا جرماً وأنهم أصحاب الحق وطالبوا بقوة القانون. قال "الكيان النقابي في حاجة لحمايته وإذا كان الاختيار ما بين الكيان النقابي أو حبسي فسوف أختار بقاء الكيان النقابي" وردد هتافات: "عاشت حرية الصحافة". أعلن نقيب الصحفيين عن تشكيل 3 لجان عامة لمناقشة تداعيات الأزمة الأخيرة والقانون الموحد للصحافة والإعلام وتأثير القرارات الاقتصادية الأخيرة علي الأعضاء. أضاف "قلاش" ان اللجان تهدف إلي الوصول لأفكار ومقترحات موضحاً انه سيتم الترتيب لعقد مؤتمر عام خلال شهر من الآن. ذكر نقيب الصحفيين ان مجلس النقابة سيدرس المقترحات التي تلقاها متابعاً: "سنعقد جمعية عمومية إذا اقتضي الأمر ذلك". خلال اللقاء هدد نقيب الصحفيين بإلغاء الاجتماع المفتوح وذلك عقب ترديد بعض المشاركين هتافات في قضايا ليست علي جدول الأعمال. قائلاً: "أنا علي استعداد لإلغاء اللقاء لأن الاجتماع له جدول أعمال. وسلم النقابة أصبح يتم استخدامه في إقحام ناس ليس لها علاقة بنا وأرجوكم نلتزم بجدول الأعمال". شارك في اللقاء: يحيي قلاش نقيب الصحفيين وجمال عبدالرحيم وخالد البلشي وأسامة داوود وكارم محمود ومحمود كامل وحنان فكري من أعضاء المجلس وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والكاتب الصحفي جمال فهمي والشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي والكاتب الصحفي فهمي هويدي والكاتبة الصحفية أمينة شفيق والكاتب الصحفي هشام يونس والإعلامي حمدي رزق والكاتب الصحفي حسين عبدالرازق وعصام كامل وكمال حبيب عضو المجلس الأعلي للصحافة والكاتبة الصحفية فريدة النقاش بالإضافة إلي مجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية. ووضع عدد من الصحفيين نعشاً رمزياً علي سلالم النقابة وكتبوا عليه "حرية الصحافة" قبل اللقاء فيما دفعت قوات الأمن بعدد من التشكيلات الأمنية إلي محيط النقابة قبل بدء اللقاء حيث تواجدت ب 6 سيارات أمن مركزي وسيارة تابعة لقوات الحماية المدنية في بداية شارع عبدالخالق ثروت و4 سيارات أمن مركزي وعدد من سيارات الشرطة بشارع شامبليون كما دفعت بعدد من رجال المباحث أمام مبني نقابة الصحفيين. قال الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي إن عمر الصحافة المصرية يتجاوز قرنين من الزمان وخلال هذا التاريخ لم يكف الصحفيون عن الدفاع عن حريتهم. قال "حجازي" خلال كلمة له في اللقاء المفتوح لأعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين: "نحن هنا لا ندافع عن يحيي قلاش وحده بل ندافع عن كل الصحفيين". وواصل حديثه قائلاً: "الصحافة المصرية سلطة رابعة تحول الديمقراطية التي لا تتحقق إلا بشكل رمزي إلي ديمقراطية مباشرة لأن الشعب يعبر عن رأيه كل يوم في الصحافة المصرية" كما شدد "حجازي" علي أن الدفاع عن الصحافة المصرية وحريتها وعن النقابة العريقة حق. وقف أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين دقيقة للتضامن مع النقيب يحيي قلاش وعضوي المجلس فيما هتف عدد من المشاركين هتافات كان منها: "عاش نضال الصحفيين.. عاشت وحدة الصحفيين".