أكد يحيي قلاش نقيب الصحفيين أن النقابة تحترم مؤسسة القضاء ومايصدر عنها من أحكام، رافضا ما أسماه البعض بأن ما يحدث بين أعضاء النقابة ومؤسسات الدولة هو معركة هدفها تكسير العظام وقال إن هدفنا هو نقل الحقيقة. جاء ذلك خلال الاجتماع المفتوح الذي عقدته النقابة ظهر أمس لمناقشة عدد من القضايا الأساسية للصحفيين، وعلي رأسها القانون الموحد لتنظيم الصحافة والإعلام، وتأثير القرارات الاقتصادية الأخيرة علي المؤسسات الصحفية والأوضاع المعيشية للصحفيين. وأضاف قلاش انه يفتخر بكونه تلميذا لأساتذته الكبار من شيوخ المهنة الذين ألقي علي عاتقهم مسئولية النقابة وتحدوا المزيد من الصعاب لحماية زملاء المهنة وعلي رأسهم الراحل فكري أباظة، فما تعلمناه منهم أصبح دستورا لا نستطيع أن نتخلي عنه وإذا تخلينا عنه تقوم النقابة بردعه علي الفور. وأشار إلي أن اللقاء المفتوح الذي دعت إليه النقابة ليس لحل أزمة فقط وانما المشاركة في حل مشاكل الزملاء الصحفيين والمؤسسات المهددة بالإغلاق، وطالب الجميع بعدم القيام بأي تظاهرات أو محاولات لتعطيل حركة المرور خارج النقابة وأن يصبح شعارهم »عاشت حرية الصحافة..عاشت وحدة الصحفيين». أشار الكاتب الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي إلي ان نقابة الصحفيين ظلت تدافع عن حرية الصحفيين منذ نشأتها وتواجه كافة اشكال القمع والاستبداد منذ ان ظهرت الصحافة العربية. وأوضح الصحفي عمرو بدر ان الحكم الصادر ضد نقيب الصحفيين واثنين من أعضاء النقابة غير مسبوق، مطالبا بتعديل القوانين التي تنظم عمل الصحافة وتبيح حبس الصحفيين في قضايا النشر. وأشارت الكاتبة أمينة شفيق إلي تضامن كافة الصحفيين مع الدولة ومؤسساتها التي من بينها نقابة الصحفيين التي هي جزء من الدولة، فالحفاظ عليها حفاظ علي الدولة المصرية. وشهدت نقابة الصحفيين حالة من الهدوء والتواجد الأمني المكثف تزامنا مع توافد الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية من أساتذة المهنة وشيوخها والنقباء وأعضاء مجلس النقابة السابقين وشباب الصحفيين لحضور اللقاء المفتوح.