لليوم الثالث على التوالي شارك أمس الأحد اتحاد شباب حزب العمل في الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الصهيونية ليؤكدوا على موقف الحزب الذي كان له السبق والريادة في الدعوة إلى الوقفة. ووجه ضياء الصاوي أمين اتحاد شباب حزب العمل رسالة إلى المجلس العسكري بأن المصريين لن يصمتوا أو يصبروا طويلاً على تدنيس العلم الصهيوني أرض مصر وأن الثورة المصرية لم تقم من أجل الحرية فقط وان كانت مهمة أو من اجل العدالة الاجتماعية فقط وان كانت مهمة ولكن ثورتنا على نظام مبارك لأنه كان تابعاً للحلف الأمريكي الصهيوني وطالب الصاوي المجلس العسكري أن يعلن صراحة انحيازه للثورة ولمطالبها بإغلاق السفارة الصهيونية وطرد السفير ووقف تصدير الغاز إلى الكيان الصهيوني بشكل رسمي كما قام أمين شباب العمل في نهاية كلمتة بلدعوة الي مظاهرة مليونية يوم الجمعة القادم أمام السفارة تحت شعار " مليونية الثأر والكرامة" وقال أن الاعتذار وحده لا يكفي حيث أن صراعنا مع الصهاينة هو صراع وجود لا حدود وهتف وخلفة مئات الالاف من الجمناهير المحتشدة: "يعني أية أعتذار .. فين الدم وفين التار"
كما قال طارق حسين أمين تنظيم الحزب بمحافظة الجيزة أن الهدف من الوقفة ليس القصاص وحسب بل الهدف هو عودة سيادة مصر على أراضيها وعدم انتهاك هذه السيادة وان تحقق مصر الاستقلال وتتخلص من التبعية للحلف الأمريكي الصهيوني الذي قتل مصر ودمر شعبها بالسرطانات والمبيدات وليس فقط بالقتل على الحدود.كما شارك من قيادات الحزب المهندس عادل الجندي أمين اللجنة التنفيذية لحزب العمل وحمدي السليكي ومحمد خليل ورمضان محمد وماهر عبد الرحمن من قيادات الحزب بالقاهرة كما شارك معتز ربيع أمين شباب حزب العمل بالفيوم والعديد من شباب وقيادات حزب العمل بالقاهرة الكبرى.
جدير بالذكر أن حزب العمل كان أول من دعا إلى هذه الوقفة الاحتجاجية -التي تحولت فيما بعد إلي اعتصام دائم أمام السفارة -تضامناً مع شهداء مصر الذين قصفتهم إسرائيل على الحدود، حيث توجه مجدي أحمد حسين رئيس الحزب ومجموعة من شباب الحزب عقب صلاة ظهر جمعة 19 أغسطس الماضي من مسجد صلاح الدين بالمنيل إلى السفارة الصهيونية مطالبين بإغلاق السفارة وطرد السفير.