المجزرة الصهيونية أكدت أن الدم المصري والفلسطيني واحد. شارك حزب العمل في الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الصهيونية بالجيزة للاحتجاج على استشهاد ضباط وجنود من قواتنا المسلحة اثر تعرضهم لقصف من إحدى الطائرات الإسرائيلية، وقد حضر الوقفة كل من رئيس الحزب مجدي أحمد حسين والأمين العام المساعد حسن كُريم، وضياء الصاوي أمين اتحاد الشباب، ودعاء جمال الدين عضو اللجنة التنفيذية، وطارق أحمد حسين أمين التنظيم بالجيزة والعديد من أعضاء وقيادات وشباب الحزب.
كان اتحاد الشباب بالحزب قد بادر بإطلاقه دعوة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) للتظاهر أمام السفارة الصهيونية وعلى الرغم من ضيق الوقت ، إلا أن الدعوة لاقت حضوراً وإقبالاً كبيراً.
بدأت مشاركة حزب العمل عقب صلاة ظهر الجمعة في مسجد صلاح الدين بالمنيل حيث ألقى رئيس الحزب كلمة قصيرة إلى جموع المصلين بالمسجد يحثهم فيها على المشاركة في الوقفة فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ثم تحرك رئيس الحزب ومن معه من أعضاء الحزب وبعض المصلين متجهين إلى السفارة الصهيونية، مرددين هتافات مثل (لا اله إلا الله الصهيوني عدو الله والأمريكي كمان وياه... درسك يا وطني المحتل غير المدفع ما في حل).
وقال مجدي حسين على انه يجب على المجلس العسكري سرعة اتخاذ قراره اليوم بشأن ما ارتكبته إسرائيل في حق الجنود المصريين الشرفاء والفلسطينيين مؤكدا أن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل أمس لم تفرق بين دم المصريين والفلسطينيين، وأنها أرادت أن تقول لنا إن هذا دم واحد، وأن أبلغ رد هو طرد السفير وغلق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ووقف تصدير الغاز لهم مشيرا إلى أن ما حدث جريمة لم تحدث منذ اتفاقية كامب ديفيد وأن هذه الوقفة مجرد بداية لتصعيد جماهيري حتى يتم إغلاق السفارة الإسرائيلية، وطالب حسين المجلس العسكري بسرعة اتخاذ قرار اليوم بغلق السفارة الإسرائيلية.
وتولى كل من ضياء الصاوي أمين اتحاد شباب حزب العمل وطارق حسين أمين تنظيم الحزب بالجيزة التقديم للكلمات المتوالية.
بعد ذلك أمّ رئيس الحزب المتظاهرين في صلاة العصر أمام السفارة، داعياً الله إلى نصرة أهل الحق والانتقام من الصهاينة والرحمة والمغفرة لشهداء مصر وفلسطين، وعقب صلاة العصر صلى الجميع صلاة الغائب على أرواح شهداء مصر وفلسطين.