مخططات الصهاينة تستهدف تهويد القدس وطرد أهلها وتحويل المسجد الأقصى إلى هيكلهم المزعوم أو تقسيمه على غرار المسجد الإبراهيمي حزب العمل يدعو الشعوب العربية والإسلامية للاستنفار العام والتحرك العاجل لإنقاذ الأقصى وتحريره
أصدر حزب العمل بيانا تعليقا على جريمة الاقتحام الصهيونى للمسجد الأقصى، وجاء نص البيان: توالى اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى منذ سقوطه في براثنهمعام 1967م لعشرات أو مئات المرات.. ومع كل اقتحام يتصدى الفلسطنيون المرابطون العزل في ساحات المسجد الأقصى للمعتدين ويتمكنون من إحباط مخططاتهم في الاقتحام والعدوان. ولقد جاء العدوان الأخير لإحياء ما يسمونه "عيد الغفران"، أو يوم "الكيبور" وهو اليوم الذي تكبد فيه الصهاينة هزيمتهم القاسية في حرب أكتوبر 1973 العاشر من رمضان وهو نفس اليوم الذي حاول فيه شارون في حماية قوات الاحتلال إقتحام المسجد الأقصى منذ تسع سنوات فكانت المواجهة مع المرابطين ثم مع الشعب الفلسطيني لتندلع انتفاضة الأقصى الثانية والتي استمرت ما يقرب من الست سنوات حولت فيها الكيان الصهيوني إلى جحيم لا يطاق. إن ماحدث يوم الأحد 27/9/2009 - كان تكرارا لنفس سيناريو الاقتحام والعدوان وانتهاك المقدسات من جانب الصهاينة والمقاومة من شعبنا الفلسطيني الأبي فلقد حاولت مجموعة من الصهاينة اقتحام المسجد الأقصى بحماية شرطة الإحتلال الصهيوني إلا أن أمرهم كشف وبدأ المرابطون بالتكبير وعلى الفور قامت قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى وإخراج المقتحمين الصهاينة خارجه إلا أن المرابطين صمدوا في رباطهم وشرعوا فى رشقهم بالحجارة والكراسى والأحذية ، فردت الشرطة مستخدمة الهروات والأعيرة المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز السام لتفريق المتظاهرينمما أسفر عن إصابة 19 شخصا برصاص جنود وعناصر شرطة الإحتلال بينهم 3 فى حالة خطيرة اثنان منهم إصابات مباشرة بالعين بالرصاص المطاطي ، مما جعل قوات الاحتلال تقوم بتعزيز قواتها داخل المسجد ومنعت دخول أي مصلي إلى المسجد من الذين جاءوا عبر مسيرة البيارق والذين تدافعوا نحو المسجد عند سماعهم بالاقتحام. وكانت شرطة الإحتلال الصهيوني قد أغلقت جميع بوابات الأقصى قبل اقتحامه لقمع وتفريق جموع المصلين الذين احتشدوا في باحات الأقصى منذ صلاة الفجر للتصدي لمحاولة اقتحامه من قبل الصهاينة. وقدواصل الفلسطينيون اعتصامهم في الأقصى تحسبا لأي اقتحام صهيوني جديد مهددين باندلاع انتفاضة ثالثة جديدة ردا على الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية المتكررة متواكبا مع ذلك شهد قطاع غزة توترات أمنية عبر عدة توغلات محدودة لجيش الإحتلال الصهيوني وقصف مدفعي متقطع استهدف أطراف القطاع الحدودية. وكان الآلاف من أبناءقطاع غزةقد شاركوا في مسيرةللتنديد باقتحام ساحات المسجد الأقصى كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، قصف موقع «إيرز» العسكري الصهيوني شمال قطاع غزة بقذيفتي هاون. وقالت الكتائب، في بيان صحافي، إن إحدى مجموعاتها قصفت الموقع الصهيوني بقذيفتي هاون عيار 80 ملم، مؤكدة أن القذائف أصابت الموقع بشكل مباشر إن وصف الإعلام – بحسن أو سوء نية - للمقتحمين بأنهم مجموعات يهودية متطرفة هو انحراف عن التوصيف الدقيق للعدوان والمعتدين وكأن الصهاينة يمكن تقسيمهم إلى متطرفين وغير متطرفين في كيان نشأ على التطرف ولا يعرف غير الممارسات الإرهابية. إن ما حدث لم يكن مجرد تحرك عشوائي لمجموعة من المتطرفين، ولكنه سياسةمخططة لسلطات الاحتلال التي تبارك تدنيس المسجد الأقصى،وتعتقل وتضرب وتصيب المقدسيين المرابطين الذين يتصدون للمعتدين. فمنذاحتلال القدس، والكيان الصهيوني يعمل بدأب على تهويد المدينة بكاملها،وطرد سكانها العرب من المسلمين والمسيحيين، وتغيير كافة معالمها الإسلاميةالتاريخية ليبقى المسجد الأقصى المعلم الأبرز الذي يسعون لإزالته وإقامةهيكلهم المزعوم محله، وقد سبق أن أضرموا النار فيه عام 1969م، واستولواعلى حائط البراق وحولوه إلى حائط المبكى،. وتتعاظم الأخطار المحيطة بالمسجد الأقصى بإقامة أكثر من مائة كنيس يهودي وسبع حدائق عامة إضافة إلى السيطرة على عشرات العقارات في البلدة القديمة وتحويلها إلى بؤر استيطانية ومواصلة الحفريات وشق الأنفاق تحت أساسات المسجد الأقصى لينهار من تلقاء نفسه وكما أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية فإنمدينةالقدسالمحتلةتعيشأخطر أيامها حيث باتت المخططات واضحة جلية لتهويدها وطردأهلها والاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك وتحويله إلى ما يسمى بالهيكل أو فيأحسن الأحوال تقسيمه على غرار ما حدث بالمسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة خليلالرحمن محذرا من أن أي تأخر في التحركالعربي والإسلامي قد يغري المحتلين بالمزيد من الخطوات التي قد تمس حاضر ومستقبلالمسجد وبنيانه وأركانه. وليسبمستغرب أن تتم عملية تدنيس المسجد الأقصى بعد أيام من اجتماع رئيس السلطةالفلسطينية برئيس وزراء الكيان الصهيوني برعاية أمريكية لأنالتصعيد الصهيوني نتيجة طبيعية للمراهنة على الموقف الأمريكي واستمرارالانحياز والدعم الأمريكي لجرائم الاحتلال التي تكشف زيف دعاوىالتسوية وأوهام السلام المزعوم. إن محاولات اقتحام الأقصى تهدف إلى استباق نتائجمفاوضات الوضع النهائي وتعزيز السيطرة الصهيونية على مدينة القدس لإحباط أية إمكانية لأن تصبح القدس عاصمة لدولة فلسطينيةمستقلة محررة. وممايشجع الصهاينة على الاستمرار في العدوان تقاعس الأنظمة العربيةوالإسلامية – وفي مقدمتها النظام المصري - عن القيام بواجبها في الدفاع عن الأقصى واسترداد الأرضالمحتلة، بل إن بعض تلك الأنظمة والمسئولين فيها يسارعون للارتماء فيأحضان الصهاينة، والمشاركة في تنفيذ مخططاتهم ضد الأمة العربية والإسلامية. إن حزب العمل المصري في هذه اللحظات التاريخية الحرجة: ̈ يدعو الشعوب العربية والإسلامية للاستنفار العام والنزول إلى الشارع تعبيراً عن الغضب والتحرك العاجل لإنقاذ الأقصى وتحريره والتصدي للصهاينة وأعوانهم لوقفمخططاتهم وعدوانهم. ̈ يدعو الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية للقيام بمسئولياتها وواجباتها تجاه القدسوفلسطين بالكفالفوري عن أي لقاءات أو مفاوضات مع حكومة الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية ̈ ويدعو علماء الأمة ومفكريها للالتحام بجماهيرها لمواجهة هذه المخططات. ̈ ويوجِّه التحية لأهل فلسطين الصامدين المرابطين المدافعين عن الأقصى وعن كامل التراب الفلسطيني. ̈ ويؤكد علىأن الأمة العربية والإسلامية لن تنسى فلسطين، ولن تنسى القدس والمسجدالأقصى فتحرير القدس حقيقة قرآنية لا يكتمل إيماننا إلا بالإيمان بها والعمل على تحريرها وتحرير فلسطين السليبة وعودتها أرضا إسلامية محررة. ̈ ويشد على يد المقاومة لتصعيد مقاومتها ضد جرائم العدو والرد على عدوانه حتى لا يظن العدو أن بمقدوره أن يستمر في غيه. ﴿والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
فى رمضان.. مائدة سياسية لأعضاء وقيادات حزب العمل كل الدعم لأمين عام الحزب الأسير لنصرة فلسطين الحضور يدعون المعارضة لجمع الشمل تحت برنامج وطنى قام حزب العمل بدعوة عدد من السادة أعضاء اللجنة العليا وأعضاء الحزب الى إفطار جماعى، كما شرف الإفطار بالحضور السيد المستشار محفوظ عزام – رئيس الحزب ، والذى بدأ كلمته المختصرة بالتهنئة بشهر رمضان المبارك والتعبير عن مدى سعادته لما يثبته الحضور المكثف من إلتزام أعضاء الحزب ببرنامجه وحرصهم على مواجهة صلف النظام الغاشم فى التعامل مع الحزب وجريدته وقياداته خاصة أمينه العام، والذى يمضى عقوبة السجن لعامين لقيامه بواجبه الدينى والوطنى. ماذا بين مجدى وغزة ؟؟!! ثم تحدث السيد الأستاذ عبد الحميد بركات – الأمين العام المفوض للحزب .. راجعا بالحديث الى شهر ديسمبر الماضى حيث نهضت الجماهير المصرية والعربية والإسلامية منتضفة غاضبة جراء ما نقلته وكالات الأنباء من صور البث الحى لذبح شعب غزة على الهواء مباشرة والذى إستمرعلى مرأى ومسمع من عالم تسوده مبادىء حقوق الإنسان لأكثر من إثنى وعشرون يوما .. لكن فيما يبدو ان هناك إستثناء للإنسان المسلم من إلإعلان الأممى والعالمى لمبادىء هذه الحقوق.. وبإعتبار مجدى حسين – الأمين العام لحزب العمل .. مصريا مسلما فقد أصابه ما أصاب كل فرد من أفراد الأمة الإسلامية من شعور بالتقصير فى أداء واجب عقدى هو فرض عين على كل مسلم إضافة إلى أن مهمة مجدى كرجل مقاومة وأحد قيادات حزب إصلاحى إسلامى يهتم لقضايا أمته المسلمة على إتساع حدودها، ومهمته كرجل صحافة واجبه تدوين الحقائق والتعريف بها ونشرها.. فقد تقدم الى معبر رفح أكثر من مرة محاولا أن يعبر إلى غزة وذلك قبل العدوان الأخير، لكن طلبه قوبل برفض وتعنت من قبل السلطات المصرية المتحكم الأوحد بمعبر رفح والذى لا يقابل بوابته من قبل غزة سوى سلطة الحكومة الشرعية لدولة فلسطينالمحتلة.. كماأنه شارك عدة مرات فى قوافل عدة أولها وصلت الى حدود ما قبل المعبر مباشرة فما كان من رجال أمن النظام المصرى إلا أن قاموا بإختطافه وأعادوه إلى منزله قسرا، تبع ذلك مشاركته فى عدة قوافل لاحقة كانت إحداها فى العاشرمن رمضان الماضى وكانت تحمل معونات غذائية ودوائية رمزية للمحاصرين من ابناء غزة لكن القافلة حوصرت ومنعت من المرور، وتم تهديد كل من كان فى القافلة وكانت تضم نحو ستمائة فرد أحدهم كان الأمين العام للحزب بواسطة جحافل الأمن المركزى وقوات مكافحة الشغب وفرق الكراتيه وحوصر الجميع ومنعوا حتى من التحرك سيرا رغم قيظ الحر وقتها وهم صائمون ومنعوا ورغم ذلك إستطاع مجدى من مغافلتهم فى سيارة ربع نقل لكن تكرر معه نفس الموقف وتم القبض عليه وأودع الحبس لحين تم ترحيله لمنزله قسرا تحت الحراسة المشددة.. حتى قامت القوات الصهيونية بصب الرصاص والفوسفور الأبيض على رؤوس أبناء غزة فى السابع والعشرين من شهر ديسمبر الماضى، وكان ذلك بعيد آخر قافلة مصرية كان مقرر لها التحرك لفك الحصار فى السادس من ديسمبر بنحو عشرون يوما فقط، حيث قام الأمن "المصرى" بتفريق أعضاءها بالقوة الغاشمة وتعرض أعضاء مجلس الشعب المشاركون فيها للضرب والسحل من قبل قوات مكافحة الشغب فى ظاهرة يعرّفها المصريون جيدا الآن تحت إسم "البلطجة الأمنية"، حدث ذلك على سلالم مجلس الدولة وفى اليوم السابق لعيد الفطر المبارك.. صب الرصاص بعد هذا اليوم بعشرين يوم فقط.. وشارك مجدى الجموع فى التظاهرات اليومية، وكان يجوب شوارع مصر تحت الرقابة المشددة من قبل ضباط امن الدولة حاملا ميكروفونه الخاص يستنهض الشعب المصرى لأداء مهمته كما يجب أن تكون بنصرة غزة، لكن أمن مبارك تيقن أن الأمور لن تتوقف عند مرحلة التظاهر فالغضب تزداد حدته يوما بعد يوم، وخشية الإنفلات وزحف المصريين بإتجاه غزة زاد من قوته الباطشة وتم القبض على الآلاف فى المعتقلات وتم تفريق المتظاهرين بالقوة وتم توجيه ضربات إستباقية للقيادات الإسلامية.
حزبنا سيكون دائما بناء فى توحيد المعارضة للمواجهة السلمية للنظام الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{173} فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ{174} (آل عمران) بمناسبة لقاء هذه المجموعة من قيادات وقواعد حزب العمل، وجه الحضور التحية والتهنئة لكل شعوب الأمة الإسلامية, والتحية والتقدير والاحترام لطلائع الأمة المنتصرة بإذن الله فى ملاقاتها للعدو فى فلسطين والعراق ولبنان والصومال وأفغانستان وفى كل ركن من أركان الأمة الإسلامية, كما توجه التحية للتقدير لكل شباب الأمة المعتقلين المجاهدين الصابرين فى سجون العدو ووكلائه من الحكام والنظم الساقطة, إننا نوجه التحية والتقدير للأخ الأمين العام للحزب المعتقل فى سجن المرج بسبب مواقفه الثابتة فى نصرة حقوق الأمة فى مواجهة غاصبيها فى الداخل والخارج... كما أكدوا على تضامنهم مع السيد الأمين العام, إن هذا التضامن هو جزء لا يتجزء من تضامن جماهير الأمة العربية والإسلامية مع حماس والجهاد وكل فصائل المقاومة فى مواجهتهم للعدو الصهيونى الأمريكى, وهو أيضا أمتداد لزحف الجماهير العربية فى مصر وفلسطين لتحطيم الحدود وكسر الحصار عن أهلنا فى غزة وتحدى العدو ومواجهته فى أوائل 2007 . وأكد ضيوف الإفطار على أن حزب العمل سيكون دائما بناء فى توحيد المعارضة وإرساء دعائم قوية متفق عليها بيننا جميعا للمواجهة السلمية للنظام لإسقاطه واستبداله بنظام ديمقراطى عادل يستهدف مصر وطنا للحرية والعدالة والمقاومة والوحدة. وجدد أعضاء الحزب على مائدة الإفطار على دعوة أحزب وفصائل المعارضة الحقة لحوار جاد ومسئول لتحقيق ذلك لتصحيح الأوضاع فى مصر والأمة العربية والإسلامية كى تكون مهيئة للمقاومة. وأكد المتحدثين من ضيوف الإفطار على ثلاثة مفاهيم مركزية: الأول: انتصارات المقاومة فى فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان.. وأن إسرائيل هذا الكيان الصهيونى يعيش الآن معركته الأخيرة إنه يشعر أن الدنيا تضيق من حوله, كما أن المقاومة العراقية البطلة والمقاومة الأفغانية الباسلة استطاعتا أن تنزلا أمريكا من عليائها وترمى بها فى هوة الانهيار الاقتصادى والاجتماعى والسياسى, ليست أمريكا وحدها بل الغرب كله فلسفة ونظم سياسية واقتصادية واجتماعية.. هذا هو الوجه المضىء لأمتنا.. هو الوجه الساطع لشمس الحرية. الثانى: أن النظام الحاكم فى مصر قد جر العديد من النظم العربية والإسلامية إلى الوقوف فى خندق العدو على حساب أمتهم وهذا هو الوجه المظلم - الآفل - بمشيئة الله. والثالث: أن حزبنا يحذر حتى لا تختلط الأوراق علينا وعلى غيرنا من فصائل المعارضة من: 1) ألا نقوم بفك الارتباط القائم أو بالأحرى الاشتباك بين كل فصائل المعارضة الوطنية وبين الثالوث "نظام الحكم -الصهيونية - أمريكا" حول العديد من القضايا كقضايا المناطق المهمشة (سيناء والنوبة) وقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية, فنقوم بالاستنجاد بالطاغوت الأمريكى من ظلم وبشاعة النظام المصرى, هذا أمر لا يليق بمعارضة محترمة تعرف بدقة طبيعة وحجم المصالح التى تربط النظام الحاكم فى مصر بأمريكا والصهيونية. 2) الفتنة المذهبية والطائفية.. لابد من درء هذه الفتن وسحقها إن هذه الفتن تطيل من عمر الأعداء الذين يحتضرون لأنها تضعف أمتنا ومقاومتها, ولذلك فإن حزبنا مكلف بأن يقوم بدوره المؤهل له بمشيئة الله لوئد هذه الفتن.