اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء 17 اغسطس عن عدم حصول تحسن في العلاقات بين بلاده والكيان الصهيونى طالما لن تعتذر تل ابيب عن الهجوم على اسطول الحرية ومقتل 9 اتراك من راكبي سفينة مرمرة التركية التي كانت تحاول نقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة المحاصر من قبل الكيان. وجاء اعلان اردوغان ردا على رفض السلطات الصهيونيه تقديم اعتذار رسمي لانقرة عن مقتل مواطنيها. وكان رئيس الحكومة الصهيونى بنيامين نتانياهو، وخلال مكالمة هاتفية مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في وقت سابق، قد اكد استمرار رفض بلاده تقديم اعتذار الى الجانب التركي. يأتي ذلك قبل ايام من نشر نتائج التحقيق الذي تقوم به الاممالمتحدة في قضية الهجوم على اسطول الحرية للمساعدات الانسانية الى قطاع غزة المحاصر منذ اكثر من 5 سنوات. هذا واكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونيه الاربعاء ان واشنطن تضغط على الكيان الصهيونى لتقديم اعتذار الى تركيا، حيث قام الدبلوماسيون الصهاينه في واشنطن مؤخرا بنقل رسالة لحكومتهم من وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تقول فيها ان الازمة الدبلوماسية المستمرة بين الكيان وتركيا تتداخل مع المحاولات الامريكية للتعامل مع اراقة الدماء في سورية.