أنقرة تل ابيب وكالات الأنباء: برغم بوادر تحسن العلاقات بين تركيا و اسرائيل, أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس أن العلاقات مع اسرائيل لن تعود الي طبيعتها اردوغان يجدد مطالبته إسرائيل بالاعتذار عن هجوم قافلة الحرية أنقرة تل ابيب وكالات الأنباء: برغم بوادر تحسن العلاقات بين تركيا و اسرائيل, أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس أن العلاقات مع اسرائيل لن تعود الي طبيعتها الا اذا اعتذرت تل ابيب عن هجومها علي قافلة اسطول الحرية المتجهة الي غزة والذي اسفر عن مقتل9 أتراك في مايو الماضي, وهو الأمر الذي رفضه وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان. ونقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن مصادر مقربة من وزير الخارجية الاسرائيلي قولهم إن ليبرمان يعتبر أن الاعتذار لأنقرة فيه رضوخ للإرهاب. وأضافوا انهم يرون أن تركيا هي من يتوجب عليها الاعتذار لاسرائيل بل وتعويضها عن دعمها لمجموعة الإرهابيين الذين كانوا علي متن قافلة الحرية علي حد قولهم. ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامبن نيتانياهو علي تصريحات المقربين من ليبرمان, في حين اكد مسئول اسرائيلي انهم يبحثون حاليا مع الجانب التركي صياغة اعتذار يوضح أن الهجوم الاسرائيلي علي اسطول الحرية لم يكن بدافع تعمد الأذي.جاء ذلك الرد الاسرائيلي عقب إعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس في تصريحات صحفية ان العلاقات مع اسرائيل لن تعود إلي طبيعتها الا اذا نفذت اسرائيل شروطها المتمثلة في الاعتذار عن الهجوم علي سفينة مرمرة التي حملت مساعدات انسانية الي غزة و تقديم تعويضات لأسر ضحايا الهجوم ورفع الحصار علي قطاع غزة نهائيا. وقال أردوغان نحن لم ولن ننسي ما حصل في سفينة مرمرة وشهداءنا التسعة, و إذا كان الهدف بدء مرحلة جديدة في العلاقات مع اسرائيل فعليها ان تعترف بجريمتها اولا وتعتذر رسميا.