قال "سعد الدين الهلالي" ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه يجوز للمرأة المسلمة أن تصلي بدون حجاب، وفقًا لأحد مذاهب الإمام مالك، والذي ينتمي له مفتي العسكر ، الدكتور "شوقي علام"، ويمكن سؤاله في ذلك ، مضيفًا أن أحد الشيوخ في مذهب الإمام مالك أكد أنه يجوز للمرأة الصلاة بدون حجاب. ولم تكن هذه ، هى المرة الأولي التي يقوم فيها "الهلالي" باعطاء فتوات كاذبه، وتشويه صورة الإسلام وهو المفترض أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، ففي إحدي حفلات تكريم أسر شهداء الشرطة، فقد زعم "الهلالي" ، قائد الانقلاب ، عبدالفتاح السيسي ، ووزير داخليته الأسبق محمد إبراهيم، بالرسل الذين بعثهم الله كما بعث غيرهم، "موسى وهارون" عليهما السلام، لحماية الدين. وقال :الهلالي": "ابتعث الله رجلين، كما ابتعث وأرسل من قبل موسى وهارون، وأرسل رجلين ما كان لأحد من المصريين أن يتخيل أن هؤلاء من رسل الله، وما يعلم جنود ربك إلا هو. ومنذ الإنقلاب تقريبًا بدأت شيوخ السلطان يتهجمون على منابع الشريعة ويحاول التشكيك في السنة من خلال أكبر دعائمها وهو صحيح البخاري، دين يؤله الحاكم ووزرائه، دين يستهزئ صراحة بشعائر الإسلام، دين يحتفى بالدياثة ويحارب النخوة، دين ينشر الفتاوى الشاذة حتى يستهزئ الناس بالدين وعلمائه وأهله. وللأسف لا يوجد من يتصدى لهذا كله بجدية لأن تيار الإسلام السياسي مقموع ومغيب عن المنابر والفضائيات، والمؤسسات الدينية الرسمية لا هم لها إلا الهجوم على الإخوان لا على الذين يهاجمون الدين من كل حدب وصوب، ويظرون بدلًا منه دينًا جديدًا لا علاقة له بدين الإسلام !!..فهل هذا هو الإسلام الوسطي الذي كنتم تدعونه ؟!!.