رد الكاتب والروائي علاء الأسواني، على تصريحات البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والتي اتهم فيها الإخوان في أحداث ماسبيرو، حيث وجه تساؤلًا لتواضروس حول هوية قاتل الأقباط. وقال "الأسواني"، في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "سيادة البابا تواضروس قال إن مذبحة ماسبيرو خدعة من الإخوان استدرجوا بها الشباب القبطي، السؤال من دهس المتظاهرين عمدا بالمدرعات.. هل هم الإخوان؟". وحلت أمس الأحد الذكرى الخامسة لأحداث ماسبيرو، التي وقعت يوم 9 من أكتوبر عام 2011، حيث تعود تلك الأحداث حينما انطلقت مظاهرة من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم "ماسبيرو" ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط. وتحولت التظاهرة إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، وأفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط.