إخفاء شابين لليوم الرابع بعد اعتقالهما خلال رحله سياحيه

بين الأمل واليأس ، تتنوع أسئلة ذوي المختفين قسريًا في مصر كل يوم دون إجابة من النظام الذي ينفي وجود حالات اختفاء من الأساس .
وتواصل سلطات الانقلاب جريمة الإخفاء القسري لليوم الرابع، بحق شابين من مدينة "ديرب نجم" بمحافظة الشرقية، كانا في جولة سياحة داخلية في مدينة الأقصر، واختطفتهما من داخل أحد المزارات السياحية هناك، وأخفت مكان احتجازهما.
والمختطفان هما: محمود محمد العطار "30 سنة" من قرية العصايد، خريج كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وأسامة نشأت، الطالب بالصف الثالث الثانوي الأزهري " 17 عاما"، من مدينة ديرب نجم.
وحملت أسرتا الشابين مدير أمن أسوان، ووزير داخلية الانقلاب، المسؤولية الكاملة عن حياتهما، محذرين من تعرضهما للتعذيب للإجبار على الاعتراف بتهم لم يرتكباها، كما ناشدت الأسرتان منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية والمحلية، التدخل للكشف عن مكان احتجازهما والإفراج عنها، وتوثيق تلك الجريمة التي لا تسقط بالتقادم.
يذكر أن الشاب محمود العطار متزوج ولديه "طفلة" تبلغ من العمر سنة ونصف، وهو العائل الوحيد لأسرته ووالده المريض المسن، بعد اعتقال أشقائه الثلاثة، منذ عدة شهور.