كشف الكاتب "سليم عزوز" مفاجأة حول تورط الجيش في افتعال أزمة لبن الأطفال اليوم بهدف أن يستولي على استيراد لبن الأطفال. وقال عبر حسابه على "فيسبوك": "نتحفظ على جسم الجريمة... إمسك يا مصري.. لقد أرسل لي أحد الأصدقاء هذا الإعلان الكارثي ومنه نفهم، أن ما جري من أزمة كان بهدف أن يستولي الجيش على استيراد لبن الأطفال. لم تكن يا مصري هناك مشكلة أصلاً، فشركة أدوية قطاع عام هي من تستورد لبن الأطفال منذ 20 عاماً تحت اشراف وزارة الصحة وتوزعها وفق ضوابط تضعها الوزارة، وأغلبيتها توزع عن طريق مركز الطفولة والأمومة، وتحت اشراف الجهاز المركزي للمحاسبات ومنذ فترة كان قرار وزير الصحة للشركة توقفوا عن الاستيراد فهناك جهة سيادية ستتولى الأمر لم يكن ضخ 30 مليون علبة لبن اليوم اذن بلا مقدمات.. كانت الخطة موضوعة سلفا انها الجريمة.. وهذا هو الدليل عليها الشركة كانت لجأت بالشكوى للسيسي ولم تكن تعلم أنه الجهة السيادية فالي جسم الجريمة ودليل الإدانة والقرينة على تحويل مصر الي سبوبة
كما وجه "عزوز" عدة أسئلة للقوات المسلحة والجيش المصري حول توقيت وملابسات تدخلها اليوم لحل أزمة "لبن الأطفال" اليوم. وقال عبر صفتحه على "فيسبوك": "ولما القوات المسلحة تعرف تضخ 30 مليون علبة لبن أطفال لماذا لم تضخ من الاول؟ ثم إنه لبن الأطفال مستورد من بلاد بره، هي القوات المسلحة لحقت تستورده والأزمة لم تبدأ الا اليوم؟ وبعدين من أين جاءت القوات المسلحة بالعملة الصعبة لتسورد 30 مليون علبة لبن أطفال؟ وبعدين ما دامت القوات المسلحة عندها كل هذه الدولارات ما تضعهم في البنك المركزي بدلا من انتظار مليار من الامارات كوديعة ليتم تثبت سعر الصرف بهم لاسبوعين؟".