تستمر عاونة الكفيل الخليجى الذى يسعى لمصالحة الشخصية دون النظر لمتطلبات الشعب المصرى من ديمقراطية وحرية ورحيل العسكر، فتثبيت الانقلاب العسكرى فى مصر، أصبح أكبر أسلحة حكام الخليج لتثبيت حكمهم. ولعل الدور المشبوه الذى يقوم به مهندس الصهاينة، محمد بن زايد، مع العسكر فى مصر خير دليل، حيث أنه يتعامل مع جميع الأطراف بكل الأشكال، وآخرها سحب مستشاريه من مصر، ثم الإعلان عن وديعة بمليار دولار تأكد أنها لتثبيت الانقلاب العسكرى وليس لدعم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى. الأكاديمي الاماراتي، الدكتور سالم المنهالي - أستاذ العلاقات الدولية والإعلام بجامعة الإمارات - كشف عن دعم بلاده للعسكر ب"مليار دولار" لتثبيت الانقلاب، وذلك عبر نشره تغريدتين على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" قال فيهما: "دولتنا العريقة الإمارات تقدم مليار دولار وديعة لنظام السيسي يأتي هذا الدعم في إطار التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين لتثبيت الانقلاب". اضاف: "دولتنا العريقة تقدم المليارات للنظام الانقلابي في مصر" وتساءل: "أليس من الواجب على قادتنا الوقوف بجانب المستضعفين .. أم أنهم رضوا بأن يكونوا من الخوالف"؟. جدير بالذكر أن دولة الامارات العربية منذ إنقلاب عبد الفتاح السيسي، وهي تدعمه ماديا ومعنويا، وتدخلت في الشأن المصري، وكانت سببا في تثبيت الانقلاب، كما أشارت اصابع الاتهامات إلى الامارات في أنها وراء أكثر من دولة تعرضت للانقلابات.