بدء نشطاء معتقلين بسجون الانقلاب العسكرى فى الدخول بمعركة الأمعاء الخاوية مع السجان، وهى فكرة كانت قد بدأت منذ أكثر من عام، لمنع التعذيب والضغط على نظام العسكر للإفراج عن المعتقلين السياسيين، وهو ما تضامن معه كل القوى السياسية بما فيها من دعم الانقلاب العسكرى قبل ذلك. ونجحت تلك الحملة بالفعل فى الإفراج عن عدد من الشباب من بينهم المتهمون فى أحداث الاتحادية والشورى، بالإضافة إلى وقف التنكيل بهم داخل السجون، ليخوض الشباب تلك المعركة مرة أخرى فى تلك الفترة لمحاولة الضغط على إدارات السجون ولكن تلك المرة لحالات فردية منها لمنع التعذيب عن شخص، وأخرى لعدم منع الزيارات. ماهينور المصرى ب"القناطر" ومن المنضمين إلى تلك المعركة كانت ماهينور المصرى المحامية الحقوقية، والمحبوسة بأحداث قسم الرمل بالإسكندرية بتهمة التعدى على ضابط شرطة أثناء تأدية عمله، لتعلن صفحة الحرية لماهينور عن دخولها فى إضراب عن الطعام هى و6 من الفتيات الأخريات بسجن القناطر وذلك ردًا على تجاهل إدارة السجن لإضراب الدكتورة بسمة رفعت بعد حرمانها من الزيارات. وكشفت ماهينور وزميلاتها عن الأوضاع السيئة للسجون فى مصر خاصة سجن القناطر مؤكدين أن سجون مصر تنضح بالظلمات والظلم، بعد تحول خطة الدولة لبناء سجون جديدة للشباب بدلاً من المساكن. وأكدت السجينات المضربات في بيانهن أن إدارة سجن القناطر تستهين بحياة السجينات وضربن مثلاً على ذلك بظهور ثعابين فى العنابر دون أن تحرك الإدارة ساكنًا، والتضييق على السجينات السياسيات وعزلهن عن التواصل مع غيرهم وأخيرًا ما جرى مع الدكتورة بسمة رفعت. وكشفت الصفحة عن أسماء المنضمات إلى الإضراب وهن: ماهينور المصرى، رفيده إبراهيم، آلاء السيد، أسماء سيد صلاح، إسراء خالد، رنا عبد الله، سارة عبد الله" إسلام خليل ببرج العرب وفى إطار استمرار التعذيب الممنهج ضد إسلام خليل المحبوس بسجن " برج العرب" أعلن شقيقة نور عن دخوله فى إضراب عن الطعام منذ شهر يونيو، وهو وعدد كبير منا لمعتقلين السياسيين نظرًا لسوء التعامل من جانب إدارة السجن. وطالب إسلام فى رسالة قام شقيقه بالكشف عنها بضرورة تحسين وضعه فى مقر احتجازه وتقديم الرعاية الصحية له والسماح له بالتريض، فضلًا عن المطالبة بزيادة مدة الزيارة وإعادة النظر فى القضية المحبوس احتياطيًا على خلفيتها، وإعادة التحقيق فيها وفى إخفائه قسريًا وتعذيبه. وكان إسلام قد قضى ما يقرب من 8 أشهر محتجز من بينهم 4 أشهر اختفاء قسري، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه وعلى شقيقه ووالده من منزلهم فى مدينة السنطة بمحافظة الغربية فى 24 مايو 2015، وتم إخلاء سبيل والده وشقيقه، وظل هو مختفٍ قسري لمدة 122 يوم، حتى ظهر فى نيابة كرموز بالإسكندرية، وعلى جسده أثار تعذيب، وتم اتهامه فى القضية رقم 8261 إداري ثان الرمل، بالانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون. حمدى قشطة ب "الكيلو 10 ونصف" منذ أسبوع تقريبًا خرج حمدى قشطة القيادى بحزب الدستور وحركة شباب 6 إبريل برسالة من داخل محبسه بسجن الكيلو 10 ونصف ليعلن عن دخوله فى إضراب عن الطعام اعتراضًا على الحكم الذى صدر ضده بتهمة الدفاع عن مصرية جزيرتى "تيران وصنافير" بحبسه 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لخرقه قانون التظاهر. وأكد فى رسالته التى وجهها لابنته المولودة حديثًا "حرية" "بصى انا قررت انى اضرب عن الطعام من الخميس 21/7/2016 يا إما أموت أو أعيش بيكى وليكى أنا مصرى بدافع عن أرضى مكانى مش السجن أنا مضرب من أجل حريتى".