بعد نكسه يونيو عام 1967 ظهر "موشى دايان" وزير الدفاع الصهيوني على شاشة التلفزيون البريطانى في مؤتمر صحفي وتوجه له أحد الصحفيين البريطانيين بسؤال:أن الخطه التي ذكرتها في كتابك "مذكرات حمله سيناء 1956" هي نفس الخطه التي اتبعتها في حرب الأيام السته فى يونيو 1967.. ألم تكن تخشى أن العرب قد يعرفون من كتابك خطتك المستقبله التي ستتبعها في حرب 1967، فيستعدون مقدما لمواجهتك ؟. لكن رد "موشي دايان" الفاتر أذهل الجميع حيث قال: "لا.. لان العرب لا يقراون"! ، وهو نفس المقوله التى اتبعها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الصهيوني الجنرال "جادي آيزنكوت" طابع "تبادل الأدوار" بين جيش الاحتلال وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في محاربة أي عمل مقاوم في الضفة الغربيةالمحتلة. حصار المقاومة ونقلت صحيفة "هآرتس" في عددها الاثنين عن آيزنكوت قوله باجتماع عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمن مؤخرًا إن "الجيش الإسرائيلي يقوم بمحاصرة القرى والبلدات الفلسطينية التي تضم شبانا تدور حولهم شبهات التخطيط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل في حين تقوم الأجهزة الأمنية للسلطة في الوقت ذاته بحملات اعتقال داخل هذه القرى وتلك البلدات". وأوضح الخبير الأمني "رفيف دروكير" أن آيزنكوت كان يرد على وزير من أعضاء المجلس الوزاري المصغر ادعى أن الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على بلدة "جلمة" الفلسطينية التي انطلق منها عدد كبير من منفذي العمليات الفردية قد أفضى إلى توقف انطلاق العمليات من هذه البلدة. وأشار دروكير إلى أن آيزنكوت لفت نظر الوزير إلى أنه في الوقت الذي "عسكر فيه جنودنا في محيط البلدة، كانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقوم بحملة اعتقالات واسعة داخلها، وهذا الذي أفضى إلى وقف انطلاق العمليات". ليبرمان.. أمنياً فاشلاً من ناحيته، ذكر المعلق العسكري والسياسي الإسرائيلي بن كاسبيت أن وزير الجيش الجديد أفيجدور ليبرمان بات يدرك أن التصريحات التي كان يطلقها أثناء جلوسه في مقاعد المعارضة "لا يمكن أن تصلح أساسًا لسياسة أمنية حقيقية". وأوضح بن كاسبيت في مقال له بصحيفة "معاريف" الاثنين أن ليبرمان يعي حاليًا "محدودية تأثير القوة الإسرائيلية في مواجهة الفلسطينيين". وأشار إلى أن ليبرمان الذي يفترض أن يكون قد اطلع على الكثير من المواد السرية يعي حاليًا أن الحديث عن "وقف موجة الإرهاب الفلسطينية الحالية باستخدام القوة غير واقعي". وأضاف "لم يسبقنا أحد إلى تحديد وصفة يمكن بموجبها منع شباب من اندفاعهم للموت من ينفذون العمليات الفردية يكونون متأكدين من أنهم سيموتون، وبالتالي فإنه لا يمكن لأكبر جيش في العالم أن يحبط مخططاتهم". عباس.. نتنياهو.. ايد واحدة وكان مدير جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية أعلن قبل عدة أشهر عن إحباط السلطة نحو 200 عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما أكد رئيس السلطة محمود عباس إحباط عمليات، وتفتيش حقائب الطلبة بحثا عن سكاكين تستخدم في تنفيذ عمليات. فيما أكد الإعلامي والمذيع بقناة الجزيرة الفضائية القطرية، جمال ريان، أنّ المبادرة الفرنسية، لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما هي إلا طبخة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي. وقال ريان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "المبادرة الفرنسية طبخة بين نتنياهو وعباس والسيسي كي يتجرع الفلسطينيون واللاجئون الحل الذي يسقط حقوقهم الأصيلة على أرض فلسطين". وقتل 39 إسرائيليا وأصيب نحو 600 آخرين في عشرات عمليات إطلاق النار والطعن والدهس والتفجير منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر الماضي.