طالب "جان مارك إيرولت" وزير الخارجية الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده في ختام اجتماع دولي بشأن الوضع في سوريا في العاصمة الفرنسية "باريس" بوضع دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية في سوريا. وشدد "إيرولت" على ضرورة عودة المفاوضات السورية - السورية في أسرع وقت لتثبيت الهدنة، وإدخال المساعدات للمحاصرين، مشدداً على أن الخروقات "يجب أن تتوقف"، مطالباً بضمانات للهدنة في سوريا. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن "المساعدات لم تصل إلا إلى 25% من المدن السورية، وأن نظام الأسد يعرقل دخول المساعدات إلى باقي المدن". وتحتضن العاصمة الفرنسية باريس اجتماعاً على المستوى الوزاري، يضم كلاً من فرنسا، والولايات المتحدة، وتركيا، والسعودية، وقطر، وربما ألمانيا وبريطانيا؛ لبحث الملف السوري. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة إخراج مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية مما يصفونه بالمأزق، وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إن الوزراء سيبحثون إطلاق مبادرة قوية في هذا الصدد، دون أن يوضح طبيعتها. وبحسب مصادر دبلوماسية فرنسية فإن اجتماعاً آخر سيعقد في ال17 من مايو الجاري حول سوريا، وأن عقده مرهون بإبرام اتفاق لتثبيت الهدنة وتطبيقها في جميع مناطق القتال بسوريا.