تقدم بعض من أهالي المحبوسين بسجن العقرب، بشكوى، اليوم الإثنين، للمجلس القومي لحقوق الإنسان، حول سوء الأوضاع والزيارات داخل السجن خلال الفترة الحالية. وقالت إيمان محروس، زوجة الصحفي أحمد سبيع، إن الشكوى المقدمة للمجلس القومي جماعية، فضلا عن شكاوى فردية تقدم بها عدد من الأهالي. وأضافت محروس، ل"مصر العربية"، أن الشكوى حملت جزئين، الأول يتعلق بعدم دخول المتعلقات الخاصة بالمحبوسين وسوء أوضاع الزيارات مما دفع بعض الأهالي للمبيت أمام السجن بانتظار فتح الزيارة في اليوم التالي، لكي يتمكنوا من الدخول. وتابعت أنهم أبلغوا في شكواهم إلى راجية عمران، عضو المجلس، ونبيل شلبي الباحث بالمجلس، أن زوجها أخبرها أن إدارة السجن أغلقت النظارات الموجودة على أبواب الزنازين كنوع من العقاب لرفضهم مقابلة وفد المجلس القومي في زيارته الأخيرة للسجن. وأشارت زوجة سبيع، إلى أن الشكوى طالبت بتحسين أوضاع الزيارات وتحسين الظروف داخل السجن والسماح بدخول كافة المتعلقات الشخصية والحياتية للمسجونين.