أفادت مصادر إعلامية إيرانية ، إلى أن أهم نقاط نقاط الخلاف بين طهران وموسكو ، والذي جعل إيران تسحب عدد من قواتها بسوريا ، هو التنسيق الروسي - الإسرائيلي ، في الوقت الذي تنفي فيه إيران سحب قواتها من سوريا على خلفية تقارير عن خلاف روسي - إيراني دفع الحرس الثوري إلى تقليص عدد قواته. وتربط مصادر متنوعة ارتفاع عدد قتلى الحرس الثوري ببدء العلميات العسكرية الروسية في سوريا، إلا المصادر الإيرانية ترجع ذلك إلى ارتفاع خسائر القوات الإيرانية بسبب تحول دورها من موقع الدفاع إلى الهجوم. وفق "24" وقال المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس، الجنرال إيرج مسجدي في حفل تأبين قائد فيلق القدس الجنرال حميد تقوى (قتل قبل عام في العراق)، إن الدور الإيراني في سوريا هو دور "الحماية"، مؤكداً أن قوات (فيلق القدس) دخلت المعارك مع "المعارضة الإسلامية "، بعد إصدار فتاوى من المرجعية في النجف، و"في إطار المساعدات التي تقدمها إيران". واعتبر العملية العسكرية الروسية والطلعات الجوية، إضافة إلى تشكيل غرفة مشتركة بين إيران وروسيا وسوريا، سبباً في ترجيح الكفة الإيرانية في سوريا. وفي بغداد أكد مصدر مطلع لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، الأربعاء، أن "بعض وحدات الحرس الثوري جرى سحبها عن طريق العراق في طريقها إلى وحداتها، لكنها لن تبقى في العراق بصفة قوات مقاتلة، لكن يمكن أن يجري تعزيز المستشارين الإيرانيين الذين يعملون مع قوات الحشد الشعبي"، مشيراً إلى أنه "لا توجد ترتيبات لإبقاء أي قوات برية في العراق كجزء من حالة الرفض لهذا الأمر من قبل الحكومة العراقية وحتى لا تكون هناك ذريعة لتدخل بري من قبل أطراف أخرى في الساحة العراقية".