أرسلت مؤسسة جمعية "بلادي جزيرة الإنسانية" لرعاية أطفال الشوارع، آية حجازي، رسالة من محبسها بسجون الانقلاب قائلة، "لا تتركونا هنا في السجون وتنسونا. ولا تجعلونا نفقد الأمل في العدل والإنسانية" كانت آية قد قررت العودة من الولاياتالمتحدة بعد تخرجها من جامعة جورج تاون، من أجل العمل على مشروع تنموي يفيد المجتمع بعد ثورة 25 يناير، واستقرت على تأهيل أطفال الشوارع تحت اسم "بلادي.. جزيرة الإنسانية"، وبالفعل حصلت على موافقة من وزارة التضامن بعد تقديمها كل الأوراق المطلوبة، لكن ما إن بدأت نشاطها ألقي القبض عليها وزوجها في 1 مايو 2014، حيث تم اتهامهما بقضية اتجار في البشر من خلال استغلال الأطفال في تصوير أفلام جنسية واستخدامها في مؤتمرات وندوات لجمع التبرعات بحجة رعايتهم، واستئجار الأطفال من الجمعية مقابل مبالغ مالية للمشاركة في التظاهرات. ونشرت رضوى مدحت الباحثة بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسالة مؤسسة آية حجازي، وعقبت عليها قائلة "إنه بعد 540 يوما في السجن عربة الترحيلات المسؤولة عن نقل آية وزمايلها للمحكمة وصلت متأخرة، سكرتير الجلسة رفض تسجيل حضورهم، والقاضي قرر بجرة قلم إنه يؤجل النظر في القضية ل 13 فبراير 2016". وقضت آية ما يقرب من عام ونصف قيد الحبس الاحتياطي، لتصبح أسباب تأجيل الجلسات محل انتقادات واسعة، ففي فبراير الماضي أجلت المحكمة القضية لشهر نوفمبر الجاري، لعدم حضور الضابط المسئول عن القضية، لتقضي 6 أشهر أخرى من عمرها في الحبس، واليوم أجلت المحكمة القضية لجلسة 13 فبراير القادم بسبب وصول عربة الترحيلات المسؤولة عن نقل آية وزملائها للمحكمة متأخرة.