فجرت قوات الاحتلال الصهيونى، منزل الشهيد ابراهيم العكاري في مخيم شعفاط شمالي القدسالمحتلة، ما تسبب بأضرار في منازل أخرى مجاورة، على ما أفاد ل"العربي الجديد" مدحت ديبة محامي العائلة الذي يقطن بجوار منزل الشهيد. ولفت ديبة إلى أن قوات الاحتلال لا تزال موجودة في محيط المبنى، في ما بدأت قوات أخرى انسحابا تدريجيا وسط إطلاق كثيف للرصاص المطاط والغاز، حيث تدور في هذه اللحظات مواجهات عنيفة مع شبان المخيم. واستشهد ابراهيم العكاري يوم 5. 11. 2014، من سكان شعفاط وسط القدسالمحتلة، برصاص جنود الاحتلال بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس، وقتل جندي وأصاب عدد آخر من جنود الاحتلال والمستوطنين، وُصفت حالة ثلاثة منهم بالبليغة، خلال اصطدام سيارة المقدسي بجنود الاحتلال والمستوطنين قرب محطة للقطار الخفيف. من جانبها، سارعت شرطة الاحتلال وبعض وسائل الاعلام العبرية الى الادعاء بأن الحادث عمل مدبر وعملية إرهابية. في حين لم تتبنى أية جهة فلسطينية العملية ومنفذها. وذكرت مصادر محلية أن السائق "الشهيد" بعد الاصطدام ترجل من مركبته وراح يضرب المستوطنين بقضيب حديدي قبل أن يطلق عليه أحد الجنود الرصاص بشكل مباشر. يذكر أن الشهيد العكاري هو شقيق منفذ عملية توليدانو موسى العكاري المبعد لتركيا ومنفذ عملية توليدانو ضمن خلية الكوماندوس التي خطفت جندي صهيوني في محاولة لتحرير الشيخ أحمد ياسين.