ذكرت تقارير إخبارية أمريكية أن وكالة المخابرات المركزية "CIA" فشلت في إنهاء تقييم مخابراتي بشأن العراق، طلبه بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي. وأوضحت مجلة "هاربر" الأمريكية أن "CIA" تأخرت في تقديم "التقييم المخابراتي القومي" بشأن العراق، الذي يُعدّ من أهم التقارير المخابراتية داخل وكالات المخابرات الأمريكية. وأضافت أن سيناتورات في مجلس الشيوخ, أبدوا غضبهم في اجتماع سري الأسبوع الماضي للجنة المخابرات التابعة للشيوخ، حيث كانوا يتوقعون أن يتم إبلاغهم من جانب المخابرات القومية الأمريكية عن نتائج تقييم العراق. ولكن مسئولين أمريكيين ذكروا أن "CIA" لم تتمكن من إنهاء التقييم بسبب "مطالب عدة وضعت على عاتقها من قبل إدارة الرئيس "جورج بوش"؛ للمساعدة في إعداد الإستراتيجية العسكرية الجديدة بشأن العراق"، بالإضافة إلى عدم مساهمة بعض الوكالات المعنية في إعداد التقرير. وأشارت المجلة إلى أن بعض السيناتورات يعتقدون أن ممثلي المخابرات يماطلون في تقديم التقييم؛ لأنه سيكون قاتمًا جدًا، ويضع مسئولية سياسية كبيرة عليهم، في الوقت الذي يمضي فيه "بوش" في خطته لإرسال قوات إضافية للعراق. من ناحية أخرى تمكنت المقاومة العراقية من قنص جندي تابع لقوات الاحتلا الأمريكي يوم أمس وأردته قتيلاً على الفور ببغداد . وأكد مصدر من أفراد الحرس الوطني طلب عدم الإفصاح عن هويته- بحسب مفكرة الإسلام - أن جنديًا أمريكيًا تلقى رصاصة من إحدى العمارات السكنية وسط شارع "حيفا"؛ ما أدى إلى مقتله على الفور؛ ما يؤكد أن الرصاصة جاءت من سلاح قناص ماهر, حسب قوله. وقالت مصادر صحفية إن شارع "حيفا" يشهد اشتباكات عنيفة وقوية بين فصائل المقاومة العراقية والقوات العراقية والقوات الأمريكية، وتتعرض القوات المشتركة على الرغم من دخولها الشارع إلى وابل من الهجمات من أبطال المقاومة العراقية . وعلى الصعيد نفسه, يشهد الشارع اليوم اشتباكات قويه وشديدة الضراوة بين المقاومين وعناصر الجيش الموالي للاحتلال، والقوات المحتلة . وعل نفس السياق أفادت مصادر أمنية أن مسلّحين هاجموا موكب وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي جنوب العاصمة بغداد ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من حراسه. وقال مصدر في الشرطة العراقية الموالية للاحتلال إن موكب الوزير "عبد ذياب العجيلي"، تعرض إلى هجوم كبير من قِبل مسلّحين على الطريق السريع بمنطقة "الدورة"، قرب البساتين الزراعية. وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من حرّاس الوزير الشخصيين، وإصابة أربعة آخرين، فيما لم يصَبْ "العجيلي" بأية جروح تُذكر . يشار إلى أن العجيلي العضو بالحكومة عن قائمة جبهة التوافق العراقية السنية كان قد علّق عضويته بشكل مؤقت احتجاجًا على حدوث عملية خطف جماعي لموظفين من هيئة الدراسات العليا قبل أكثر من شهرين, لكنّه عدل عن ذلك لاحقًا.