نظم عشرات من شباب حزب العمل والنشطاء السياسيين وقفة احتجاجية مساء الثلاثاء، على سلالم نقابة الصحفيين، للمطالبة بالإفراج عن مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل، تنفيذاً لوعد المستشار عبد المجيد محمود النائب العام لهم منذ ما يقرب من 10 أيام. وحمل المحتجون صوراً لمجدى حسين، ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، ومن بينهم أحمد أبو دومة الناشط السياسى.
وتحت شعار "وأنا إسمى مجدى حسين" انطلقت فعاليات الإذاعة السمعية الخامسة من أمام نقابة الصحفيين فى السادسة مساء الثلاثاء 3/8/2010 حيث احتشد العشرات من أعضاء اللجنة الشعبية لمناصرة مجدى حسين وأعضاء من حزب العمل, ومناصرى مجدى حسين, بعد أن كانوا فى انتظار أخبار عن الإفراج عن مجدى حسين, إلا أن النظام الحاكم فى مصر أصر على استمرار اعتقال مجدى حسين رغم مرور أكثر من "18" شهر فى محبسه, أى ما يوازى ثلاثة أرباع مدة محكوميته، وهو ما يتيح له طبقا للقانون إطلاق سراحه.
وقد تعالت الهتافات المنددة بنظام الحكم فى مصر، وأطلقت الهتافات المنادية بسقوط النظام المصرى الذى تفنن فى ممارسة كل أساليب القهر على الشعب المصرى، وبعد أن تيقن الجميع أن مجدى حسين ما زال فى محبسه أطلق الشباب هتاف "وآنا إسمى مجدى حسين" وتبادل الشباب إطلاق هذا الشعار.
كما أطلقوا نفس الشعار تضامنا مع السجين أحمد دومة "وآنا اسمى أحمد دومة" حيث يقضى حبسا مدته "3" شهور، وقد أعلن المحتجون أنهم سينظمون وقفة احتجاجية أمام النائب العام فى تمام الساعة "12" ظهر اليوم الأربعاء 4/8/2010 للمطالبة بالإفراج عن الأسير مجدى حسين الأمين العام لحزب العمل، وأيضا بالإفراج عن الناشط السياسى "أحمد دومة".
وبعد انتهاء الإذاعة المسموعة من أمام نقابة الصحفيين توجه المحتجون إلى الدور الثامن فى النقابة لعقد جلسة مباحثات حول ما سيحدث مستقبلا, وطرحت بعض الاقتراحات مثل التوجه إلى الإعلام، وتفعيل فكرة المسيرة إلى القصر الجمهورى التى نادى بها مجدى حسين قبيل اعتقاله، كذلك تم طرح فكرة توزيع ملصقات لمجدى حسين يتم وضعها فى أماكن عدة, وأيضا فكرة الاعتصامات التى يمكن تنفيذها فى شهر رمضان قبيل السحور، وعمل وقفات احتجاجية فى الأماكن التى كان يزورها مجدى حسين فى المحافظات، وعمل وقفات بطريقة السلسلة البشرية على الكبارى، وأهم ما جاء فى الاقتراحات رفع قضية ضد الممتنعين عن الإفراج عن مجدى حسين بعد قضاء ثلاث أرباع المدة.