أعلن حلف شمال الأطلسي الناتو اليوم الخميس عن مقتل اثنين من جنوده في هجمات وقعت بأفغانستان ما يرفع عدد القتلى في صفوف قوات الاحتلال الأجنبية منذ مطلع عام 2010 إلى 341 قتيلاً. وقال الحلف في بيان "الجندي الأول قتل في هجوم شرقي البلاد بينما قتل الثاني في الجنوب عقب انفجار لغم يدوي الصنع".
ولم يكشف الحلف عن هوية أو جنسية القتيلين، لكن العام الجاري يعد هو الأكثر دموية منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدةلأفغانستان عام 2001 بسبب ما تكبدته من خسائر حتى الآن.
وتسبب ارتفاع عدد القتلى إلى مستويات قياسية في خفض التأييد الشعبي للحرب في دول حلف شمال الأطلسي؛ حيث أعلنت كندا وهولندا وبولندا خططا لحسب قواتها القتالية، فيما يساور أعضاء الكونجرس الأمريكي القلق من أن تحذو دول أخرى حذوها.
وبريطانيا نفسها، الحليف الوثيق للولايات المتحدة في حربيها بأفغانستان والعراق، أعلن رئيس وزرائها ديفيد كاميرون أنه يود أن تنسحب القوات البريطانية من أفغانستان خلال خمسة أعوام.
وفشلت بريطانيا التي لديها حاليا نحو 9500 جندي في أفغانستان في تحويل الموقف ضد حركة طالبان في إقليم هلمند (جنوبأفغانستان) حيث ينتشر أغلب جنودها.