قال بيان لحزب البعث العربي الاشتراكي ان عزت ابراهيم الدوري، أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، بعث ببرقية تعزية إلى عائلة الشيخ عبد العليم السعدي وأفراد عائلة السعدي. وقال ابراهيم في برقية التعزية: بسم الله الرحمن الرحيم (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا). صدق الله العظيم
إلى / الاخوة الأعزاء الدكتور عبد الملك السعدي والدكتور عبد الحليم السعدي والدكتور عبد الرزاق السعدي وجميع أفراد عائلة السعدي المحترمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باسمي شخصيا وباسم قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة والغيارى من أبناء شعبنا الصامد نتقدم بأحر التعازي والمواساة لكم ولعائلة السعدي الكريمة باستشهاد الشيخ الدكتور عبد العليم السعدي رحمة الله عليه.. وتعازينا لأنفسنا لأننا افتقدناه من بيننا ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل الله العلي القدير أن يلهم العائلة الكريمة وكل ذويه وأحبائه الصبر والسلوان وان يدخله فسيح جنانه انه نعم المولى ونعم النصير.. المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار، ومنا العهد والوفاء.. والله اكبر وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
عزت إبراهيم الدوري
أمين سر قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
أواخر رجب 1431ه
يا أبناء شعبنا المقدام
يا أحرار الامة والعالم لقد لقن العراقيون الأباة المحتلين الأمريكان درساً قاسياً لن ينسوه ولن تنفعهم لا زيارة بايدن ولا غيرها من محاولاتهم البائسة في التغطية على هزيمتهم المنكرة وتصفية آثارها وتمريرها، كما أن هذه الزيارة لن تقوى على إسعاف عمليتهم السياسية المنهارة وحماية عملائهم الأذلاء الذين باتوا ينتظرون مصيرهم الأسود على يد الشعب العراقي الثائر ومقاومته المجاهدة التي تواصل السير وبإرادة فولاذية وعزم لا يلين صوب تحقيق أهدافها السامية في تحرير العراق وتحقيق استقلاله ونهوضه عبر الطرد النهائي للمحتلين الأمريكان وإجهاض استعدادات إيران لمواصلة التغلغل والنفوذ لوراثة الاحتلال الأمريكي والذي بان عبر تصريحات عملائها بالرفض الشكلي لما يسمونه التدخل الأمريكي عبر زيارات وفد الكونغرس وبايدن وغيرها من المواقف الأمريكية في إطار التواطؤات والتجاذبات الأمريكية في الصراع على مواقع النفوذ والمصالح في العراق.
بيدَ أن غضبة الشعب العراقي الحليم والضربات القاصمة لمقاومته المجاهدة لتكنس المحتلين وحلفائهم وصنائعهم وتمضي بالعراق الأشم على طريق النصر والتحرير والاستقلال التام والسيادة الحقيقية وتأجيج شعلة الثورة العربية المعاصرة على ارض العراق ومواصلة عطائها الحضاري للإنسانية جمعاء.
الموت والخزي للمحتلين الأوغاد وحلفائهم الأشرار وعملائهم الأخساء. وعاش الشعب العراقي الأبي ومقاومته المجاهدة.
والمجد لشهدائه الأبرار وشهداء الامة.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادَة قطر العراق مكتب الثقافة والاعلام تموز 2010 م بغدَاد المنصوَرَة بالعز بِإِذن الْلَّه