تواصلت برقيات العزاء على حزب العمل لليوم الرابع على التوالي من القيادات العربية والمحلية، في لبنان وفلسطين والسودان والجالية المصرية فى سويسرا، وأعضاء حزب العمل العاملون بالسعودية والامارات، وقام المفكر والسياسى اللبنانى معن بشور، وأسامة رشدى من لندن، وصحفيو الشعب العاملون فى الخارج، وأرسلت جماعة الإخوان المسلمين ببرقيات عزاء للحزب، ووصلت للحزب برقيات من مواطنين مسيحيين مصريين تعزى مصر فى وفاة شكرى. فقد اتصل السيد حسن عبد العظيم مسئول الشئون العربية لحزب الله بمجدى حسين الأمين العام لحزب العمل معزيا فى وفاة المجاهد ابراهيم شكرى، وناقلا مواساة سماحة السيد حسن نصرالله وقيادات حزب الله لحزب العمل.
وأرسلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برقية عزاء لمجدى حسين فى وفاة شكرى، كما أرسل حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان ببرقية عزاء لحزب العمل فى رحيل زعيمه ابراهيم شكرى الذى كان السودان فى قلبه دائما.
ونعت الجالية المصرية فى سويسرا حزب العمل لوفاة المجاهد شكري ونعى أعضاء حزب العمل العاملين بالسعودية والامارات ابراهيم شكرى، وقام المفكر والسياسى اللبنانى معن بشور بالاتصال بمجدى حسين من بيروت معزيا فى ابراهيم شكرى، وعزى أسامة رشدى من جبهة الانقاذ بلندن الحزب فى رحيل المجاهد شكرى، كما أرسل صحفيو الشعب العاملون فى الخارج ببرقيات عزاء لقيادات الحزب.
وعلى الصعيد الداخلي، فقد أرسلت جماعة الإخوان المسلمين ببرقيات عزاء للحزب في وفاة شكري، ووصلت للحزب برقيات من مواطنين مسيحيين مصريين تعزى مصر فى وفاة شكرى، وأقامت أمانة حزب العمل بقنا عزاء فى مسجد النصر بمدينة قنا استمر عقب صلاة الجمعة حتى المغرب، ونعت أمانات حزب العمل فى محافظتى أسوانوقنا الفقيد شكرى، وعزاء خاص من الاستاذ عبد الرؤوف مرسى أمين حزب العمل فى أرمنت.
وعزت أمانات حزب العمل بمحافظة المنيا والقوى الوطنية فى بور سعيد الحزب فى وفاة المجاهد الكبير، ونعت أمانات حزب العمل فى الغربية والمحلة وطنطا والاسماعيلية.. مؤكدة أننا سننتصر فى النهاية على الفاسدين، كما نعت أمانات حزب العمل بمحافظات الشرقية ودمياط والدقهلية الحزب لفقدان المجاهد ابراهيم شكرى زعيم الحزب.
كما وصلت برقيات عزاء من أمانات حزب العمل فى السويس والمنوفية والاسكندرية وقرية فيشا سليم بطنطا وحركة موظفى التربية والتعليم واتحاد عمال مصر الحر والكاتب سلامة جاهين، ود. محمد زارع يعزى فى وفاة ابراهيم شكرى بالأصالة عن نفسه وعن أمانة حزب العمل بالدقهلية.
وكان حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية فى السويس حضر جنازة ابراهيم شكرى وحضر العزاء يوم الخميس: د. عبد الجليل مصطفى منسق حركة كفاية، وحازم صلاح ابو اسماعيل، ود. كمال أبو المجد، والشيخ عبد الله السماوى، وممدوح اسماعيل، وجمال سلطان، ومحمود زاهر رئيس حزب الوفاق، والمستشار هشام البسطويسى، ومكرم محمد احمد نقيب الصحفيين، وسامح عاشور نقيب المحامين، ود. محمد عبداللاه من الحزب الوطنى، ود. نادر فرجانى، والشاعر عبد الرحمن يوسف، ومحمود المليجى من مؤسسى مصر الفتاة، المهندس حسب الله الكفراوى، وابراهيم المعلم،
مجدى حسين: سنواصل طريق شكري مهما كانت التضحيات
صرح مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل عقب تشييع جنازة المجاهد ابراهيم شكرى زعيم الحزب فى تصريح خاص للشعب، بأن اليوم هو يوم حزن فى مصر لرحيل علامة من علامات تاريخ مصر المعاصر، ثلاثة أرباع قرن من الجهاد المتواصل بدأ برصاص الانجليز وانتهى بمعركة تجميد حزب العمل وإغلاق جريدة الشعب، وقدم ابراهيم شكرى المثل والقدوة الحسنة فى الصمود والصلابة ورفض المساومة على مبادىء الحزب. وأكد مجدي حسين أن شكرى خاض أعتى المعارك ضد النظام الملكى والاقطاعى والانجليز فى مصر والصهاينة فى فلسطين ولم يأبه بكرسى البرلمان ورفعت عنه الحصانة بتهمة العيب فى الذات الملكية ودخل السجن حتى قامت ثورة 23 يوليو، التى تبنت بالحرف مشروع الإصلاح الزراعى الذى كان قد تقدم به للبرلمان وعددا آخر من مشروعات القوانين كمشروع الغاء الرتب والألقاب. وشارك جمال عبد الناصر فى معاركه ضد الاستعمار من مواقع شتى، وترك بصماته التى لاتنسى خلال توليه لوزارة الزراعة ومحافظة الوادى الجديد، واستأنف جهاده من مواقع المعارضة بتأسيس حزب العمل عام 1978، وأصبح زعيما للمعارضة البرلمانية فى دورتين مختلفتين، لعب دورا كبيرا فى الحياة السياسية باصراره الدائم على توحيد المعارضة من أجل الاصلاح الديموقراطى ومواجهة التحديات العدوانية للحلف الصهيونى الأمريكى، وكذلك فى تأسيس التحالف الإسلامى والتحول الإسلامى لحزب العمل فى الثمانينيات، وكان فى قلب القضايا الكبرى لأمته دائما، فعندما تحاصر بيروت وتقصف كنت تجد هناك ابراهيم شكرى كذلك فى طرابلس أو فى ليبيا أو العراق. وكان له اهتمامه الخاص بالعلاقة مع السودان،وتحمل الكثير فى سبيل ايمانه بقضايا أمته من تعديات النظام الحاكم، وتعرض لعشرات المحاكمات بسبب حملات صحيفة الشعب على الفساد، وكان نصيرا للملهوفين فى أى بقعة على أرض مصر، ولا أحسب أن سياسيا مصريا معاصرا له جاب نجوع مصر مثله ووقف مع المستضعفين بالقول والعمل قدر طاقته، حتى اننى أطلقت عليه لقب : أبو الشعب المصرى، وكان بالفعل يعتبر أى مصرى ابنا من أبنائه...رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.. ونعاهد الله أن نواصل مسيرة ابراهيم شكرى بلا خوف او وجل حتى يحكم الله بيننا وبين الظالمين.