«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



2009 بداية التغيرات السياسية والكوارث العالمية

البداية كانت بدخول "أوباما" البيت الأبيض وآخرها إشكالية مباراة مصر والجزائر وترشيح البرادعي رئيسا لمصر وبينهما الازمة المالية العالمية ورحيل " بوش" وانفلونزا الخنازير وماذن سويسرا وتهويد القدس وازمة حزب الله والجدار الفولاذي ومرشد الاخوان الجديد.
مع بداية عام 2009 وتحديدا في 20 ينايرأدى باراك حسين أوباما اليمين الدستورية ليصبح رسميًا أول رئيسًا أسود من أصول إفريقية للولايات المتحدة ، وهي الخطوة التي رُد فيها الاعتبار لكل أسود عاصر التفرقة العنصرية وآثارها خلال قرون عديدة على أراضي بلد كان دائما وأبدًا تدعي الديمقراطية ، وهوالخبرالذي أسعد الكثيرين في كافة أنحاء العالم وخاصة في قرية كوغيلو في كينيا مسقط رأس والد باراك أوباما ، والتى عجت بالاحتفالات ابتهاجا بتنصيب ابن منطقتهم رئيسًا للولايات المتحدة . و أعرب العديد منهم عن أمله في أن تحظى القارة السمراء باهتمام أكبر من الولايات المتحدة بعد وصول أوباما إلى سدة الرئاسة .
وفى 4 يونيو من نفس العام ألقى أوباما خطابه التاريخي في جامعة القاهرة مناشدًا المسلمين بوضع حد " لدائرة الريبة والخلاف " مع أمريكا والتعاون معه من أجل الوصول لحل فى نزاع الشرق الأوسط ،
و تعهد أوباما بأن يفتتح "عهدًا جديدًا" لتجاوز الأزمات الداخلية والخارجية التي تعاني منها الولايات المتحدة ، بإغلاق معتقل جوانتانامو أقرب وقت ممكن، وهو رمز تجاوزات عهد سلفه جورج بوش ، كما أعلن أوباما فى 27فبرايرالماضى انسحاب معظم القوات الأمريكية من العراق قبل نهاية أغسطس/ أب عام2010 والانسحاب الكامل قبل نهاية عام2011 ، وإجراء اتصالات دبلوماسية مباشرة دون أي شروط مسبقة مع إيران ، و توجه الرئيس الأمريكى أوباما بالفعل فى 20 مارس إلى القادة الإيرانيين عارضا عليهم تخطي ثلاثين عاما من النزاعات .
فضلا عن تعهد أوباما القيام بدور قوي في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وإعلان الدولة الفلسطينية ، كما وعد الرئيس المنتخب بسحب جميع قوات بلاده في العراق ، وإيجاد حلول أمنية وسياسية لحرب أفغانستان، إلى جانب تعامله مع الأزمة الاقتصادية الأكبر..
وفى أكتوبر من عام 2009 منح أوباما جائزة نوبل للسلام تشجيعًا له من أجل تحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط . ورافق الإعلان عن فوزه بردود فعل متباينة .

الأزمة الاقتصادية العالمية
فى بداية عام 2009 توقع الخبراء اجتياح العالم موجة من الكساد قالوا أنها غير مسبوقة ، و ستؤثر حتما على معدلات التنمية و تعمق من حدة الفقر و البطالة على مستوى كل دول العالم ، و جاءت الأزمة كنتيجة لانهيار سوق العقارات فى الولايات المتحدة الأمريكية مما كان له أكبر الأثر على انهيار البورصات العالمية بدءا بطوكيو و مرورا بواشنطن و انتهت ببورصات العالم العربى فى مصر و السعودية والإمارات ، و إعلان أكثر من بنك فى أمريكا الشمالية وأوروبا لإشهار إفلاسه ، وكان من آثارها أيضا ارتفاع أسعار البترول و منتجاته مما أدى بدوره لارتفاع أسعار الغذاء مسببًا أثرًا اقتصاديًا سيئا خصوصًا على مستوى محدودى ومعدومى الدخل ، ومازالت تداعيات الأزمة مستمرة خاصة فيما يسمى بدول العالم الثالث .
إنفلونزا الخنازير
- اجتاح العالم رعب من انتشار إنفلونزا الخنازير وتحولها إلى وباء يحصد أرواح الآلاف في كافة أنحاء العالم، وبدأ المرض في الانتقال بين البشر في المكسيك في فبراير2009، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية فى 24أبريل عن ظهورمئات الإصابات بإنفلونزا ( اتش1ان1 ) مع معاناة العديد من الأشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ، الأمر الذى أدى إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بإنفلونزا الخنازير ، و60 حالة وفاة في المكسيك ،
وفي يونيو/حزيران أعلنت المنظمة عن رفع مستوى الإنذارإلى الدرجة السادسة والقصوى في بعد انتشار المرض بصورة سريعة في دول العالم ، وارتفاع عدد ضحايا إنفلونزا الخنازير إلى خمسة آلاف وسبعمائة حالة في العالم في 195 بلدًا في العالم أكتوبر الماضي .

سويسرا
طالبت فوزية العشماوي رئيس الجالية المصرية في سويسرا ورئيس المعهد الأوروبي-الإسلامي ، الحكومات والمؤسسات الدينية بعدم المبالغة فى التنديد أو محاولة التدخل أثرالاستفتاء السويسري الذى أقيم حول عدم السماح بإقامة مآذن فى المساجد الجديدة في سويسرا وتأييد أكثر من 59% من السويسريين حظر بناء المآذن في بلادهم في 29 نوفمبر 2009، حيث انتشرت في أرجاء سويسرا فى أثناء الدعوة لمنع بناء المآذن، لحزب الشعب السويسري ، حيث تظهر فيه امرأة منتقبة باللون الأسود على العلم السويسري ذي الصليب الأبيض تحيطها مآذن شبيهة بالصواريخ بشكل ينذر بالخطر. الأمرالذى أثارجدلا واسعاً فى العالمين العربى والإسلامى وأدى إلى تخوف البعض وتساؤلهم عما إذا كان هذا "دليلا" على صراع حتمي ما بين الغرب والإسلام , بينما أكد البعض على أن الاختلافات بين الإسلام والحضارة الغربية تجعل من الاستحالة أن يكون هناك تعايش سلمى ما بين الحضارتين ، وأوضحت فوزية أن المسلمين في سويسرا يتمتعون بحقوقهم ويسمح لهم بممارسة عباداتهم كما يريدون ، مؤكدة على أن هذا ثمن العيش في "ديمقراطية حقيقية" ، وإننا يجب علينا أن نتفهم أسبابهم ، حيث إن ذلك التصويت يعكس خوف المجتمع السويسري من الإسلام ، وأن المسلمين مسئولون إلى حد كبيرعن هذا الشعورالذى جاء نتيجة سلوك بعض تيارات الإسلام السياسي التى ساهمت في تشويه صورة الإسلام في عقول ملايين الغربيين" مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري ، فضلا عن التفجيرات التى حدثت في باريس ومدريد ولندن؛ ومعاقبة 40 ألف امرأة لارتدائهن البنطلون في السودان؛ وحرمان النساء من حقوقهن المدنية في معظم دول الخليج .

إسرائيل

فى 18 يناير انتهت إسرائيل من عملية " الرصاص المصبوب" على قطاع غزة في المحرقة التى أوقعت في خلال 22 يومًا، أكثر من 1400 شهيد فلسطيني معظمهم من المدنيين ، وقتل خلال الهجوم أيضا 13 إسرائيليا (10 عسكريين و3 مدنيين) . وكان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قد شن هذا الهجوم في 27 ديسمبر بهدف معلن هو وقف إطلاق الصواريخ من القطاع الذي تسيطرعليه حركة حماس .

وصفت مسئولة الأونروا التابعة للأمم المتحدة الجدارالفولاذي الضخم الذى يبلغ سمكه نصف متر وعمق 18 مترًا تحت سطح الأرض ، والذى تقوم فرق سلاح المهندسيين الأمريكية ببنائه - فى الظلام وبدون إعلان - على حدود مصروقطاع غزة ، بأنه أقوى من خط بارليف ، وذلك رضوخًا لطلبات إسرائيل بإحكام الحصارعلى قطاع غزة ، والشعب الفلسطينى من أجل القضاء على ظاهرة الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون لتهريب الأسلحة ، والسلع الأساسية التي يمنعهم الاحتلال من الحصول عليها ،الذى يتعرض يوميًا للعديد من الانتهاكات والاعتداءات ، وتجريف أرضه ، ويجرى الآن تجويعه وإخضاعه لتصفية القضية الفلسطينية.

أخبار عربية
شهد هذا العام تراجعًا عربيًا عامًا تجاه جميع القضايا العربية ، ابتداءً من القضية المركزية-الفلسطينية إلى العراق والصومال والسودان ..إلخ ، كما نجحت بعض القوى الإقليمية الصاعدة من التمدد ، وإحراز تقدم ملموس ومنها تركيا وإيران ، و فى مجال الاقتصاد شهد سوق العمل العربية تراجعًا كبيرًا خاصة فى دول الخليج بسبب الأزمة المالية العالمية التى لا تزال تلقى بظلالها على الدول العربية عمومًا ، حيث تزايد عدد العاطلين عن العمل مع عودة العاملين من دول الخليج إلى مصر وسوريا ولبنان والأردن التى تعانى أساسًا من مشكلة البطالة ، وتشير تقارير منظمة العمل العربية إلى أن نسبة البطالة فى الدول العربية يبلغ ( 25مليوناً )
في مجال مكافحة الفساد والشفافية أصدرت "منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي في الشهر الماضي الذي أشار إلى أن الدول العربية هي من بين أكثر دول العالم فسادًا ، وفى مقدمتهم مصر وسوريا والجزائر وليبيا ولبنان، كما أن العديد من الدول العربية كالعراق والصومال والسودان واليمن قد تراجعت وضعفت الدولة المركزية فيها ومؤسساتها، وذلك بسبب الصراعات المسلحة فيها،

فلسطين
سارعت السلطة الفلسطينية ووزارة الثقافة الفلسطينية، منذ بداية العام 2009م، على ضوء قرار وزراء الخارجية العرب، باختيار القدس كعاصمة للثقافة العربية عام 2009م ، للطلب من المنظمات الأهلية والحكومية، واتحاد الكُتاب والأدباء الفلسطينيين والفنانين وغيرهم من الهيئات والجمعيات الفلسطينية، من أجل إظهار صورة المدينة المقدسة بشكل حضاري والتعبيرعنها كمدينة للسلام والتسامح بين الديانات السماوية كافة، ليس في الأراضي الفلسطينية المحتلة فحسب، بل على مستوى الدول العربية والعالمية ، في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة تهويد المدينة المقدسة وتغييرمعالمها وطابعها الإسلامي والمسيحي ووضعها الديموغرافي أيضًا، وتفريغها من سكانها المقدسيين، وطردهم من مساكنهم وهدمها وترحيلهم منها إلى الخارج ، ومحاولاتهم المحمومة بالاستيلاء على المسجد الأقصى وهدمه وبناء "الهيكل المزعوم" على أنقاضه ، ومنع المصلين المسلمين من الوصول إليه والصلاة فيه مستخدمين القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وضرب المصلين وتفريقهم بالقوة ، حتى تتمكن من تحقيق حلمها فى دولة تمتد من النيل إلى الفرات تكون عاصمتها الموحدة والأبدية" القدس الشريف " !

الجدار الفولاذى
شرعت مصر فى غضون الشهور الأخيرة من عام 2009 فى بناء ما عرف بالجدار الفولاذى و هو جدار بعمق 18 مترًا تحت سطح الأرض ، وانتهى بناء أكثر من 60 % من المرحلة الثانية التى ستستمر لمدة 12 شهرًا ، وجاء قرار بناء الجدار لردم الأنفاق التى يستخدمها الفلسطينيون لتبادل بضائع و منتجات غذائية و لوازم ورقية و خلافه ،، و جاءت ردود الفعل حادة على موقف مصر من مختلف التيارات السياسة فى العالم العربى بل و الأور وبى أيضا مما دفع البعض إلى المطالبة بمقاطعة مصر دوليا .
إيران

فى 12يونيوأعيد انتخاب الرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد رغم اعتراض خصومه على نتائج الانتخابات والمخالفات وعمليات التزويرالتى جرت فيها ، الأمر الذى أدى إلى قيام تظاهرات قمعتها السلطات بقسوة و أدت إلى استشهاد الطالبة و الناشطة السياسية ندى سلطانى عن عمر لا يتجاوز 22 ربيعا لتغرق البلاد في أخطر أزمة سياسية منذ ثلاثة عقود .

وفى 27 أكتوبرأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة سياسة إيران النووية بعد أسابيع من المماطلة في الرد على عرض الوكالة بتخصيب اليورانيوم الإيراني الضعيف في الخارج ، وفي 29 من نفس العام أعلنت طهران عن عزمها إنتاج تخصيب اليورانيوم الذي يحتاجه برنامجها النووي .



السودان

كشف "دوا سيزار" المحلل السياسي والعسكري بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية ، عن الدوافع الخفية لأمريكا التى تخطط لغزو مصرفى عام 2015 ، عن طريق دارفور بالسودان من خلال إثارة التوترات بين الطوائف الدينية والقوى السياسية – على نحو ما حدث فى العراق- وذلك حتى تتمكن من السيطرة على موارد مياه النيل وصرف حصص المياه وفق ما تريد لتحكم قبضتها مع إسرائيل .
محذرًا من اعتزام نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفوروالذى اعتبره بمثابة غطاء شرعي للولايات المتحدة لدخول السودان واستعماره من أجل الاستفادة من ثرواته البترولية وأيضا خام "اليورانيوم" الذي تم اكتشافه حديثاً فى الإقليم ، والذى أصبح مطمعًا للكثير من دول العالم التي تدخل هذا الخام في أنشطتها.

مؤكدًا من أن وقوع مصر في الأسر الأمريكي يعني أن كافة الدول العربية ستكون في قبضة الولايات المتحدة، وبذلك ستتغير شكل الخريطة السياسية وتصبح الدول العربية تحت راية العلم الأمريكي، مبديًا استغرابه من صمت الدول العربية وخاصة مصر حيال قرار مجلس الأمن نشر قوات دولية في دارفور.
واعتبر استصدار قرار من الأمم المتحدة بنشر قوات دولية في إقليم دارفور برغم رفض السودان لهذه القوات، قرارًا "غير شرعي وباطل"، إلا أن الرئيس بوش أكد أنه لا يهمه هذا الرفض، وبهذا القرار استطاعت واشنطن أن تطوق الدول الإسلامية وتجعلها في مرمى مطامعها وصواريخها وقذائف طيرانها.
وكان وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قد أكد على ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي وعلى رأسه أعضاء مجلس الأمن الحوار مع الحكومة السودانية من أجل تأمين الحصول على رد إيجابي بشأن نشر بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور، محذرًا من خطورة الحديث عن نشر قوات أجنبية على الأراضي السودانية من دون موافقة الحكومة السودانية!

اليمن
ناشدت منظمة «أوكسفام» وغيرها من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان فى سبتمبر الماضى السلطة في صنعاء فتح الطريق لإيصال المؤن والأغذية لنحو 250 ألف شخص من ضحايا الذين فروا من قراهم وتحولوا إلى «لاجئين» في وطنهم ، بسبب تلك الحرب فى شمال اليمن ما بين الجيش اليمني والحوثيين ، والتي دخلت عامها الخامس ، وفشل قطر فى عقداتفاق مصالحة بين الحوثيين والحكومة اليمنية .
أخبار محلية

عاكف يقرر التنحى عن قيادة الإخوان
أعلن المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف الخميس فى مارس2009 أنه سيترك موقعه كمرشد عام للإخوان المسلمين نهاية العام الحالي، ولن يترشح لهذا المنصب لفترة ثانية.
وقال هذا قرار شخصي اتخذته لإنني بلغت 81 عامًا، واعتقد أنه حان الوقت لأتخلى عن أي موقع قيادي في هذه السن". وتابع "سأعود عضوًا عاديا في الإخوان .

قضية حزب الله فى مصر
فى 8 أبريل من هذا العام قررت النيابة العامة المصرية حبس ال 49 المشتبه بانتمائهم إلى شبكة تقول إنها تابعة لحزب الله 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية في القضية. وقال مصدر قضائي إن النيابة العامة تحقق معهم في اتهامات ب"الانضمام إلى تنظيم سري مناهض والدعوة للخروج على الحاكم ومحاولة نشر الفكر الشيعي والإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية في البلاد وحيازة مواد متفجرة والتزوير في أوراق رسمية".
و أثار القرار حفيظة المنظمات الحقوقية وجماعة الإخوان وبعض القوى المناهضة للنظام المصرى و الذين اعتبروه محاولة من النظام المصرى لضرب المقاومة العربية ، فيما أعرب الكثير من النشطاء و المحللين عن استيائهم من التوقيت الذى أعلنت فيه القضية خاصة بعد أن كشفت التحقيقات أن المتهمين تم احتجازهم قبل الإعلان عن القضية بفترة طويلة فى مقر أمن الدولة مما يعنى تعرضهم لضغوط قد تصل للتعذيب .

قبطي مرشح للرئاسة
أعلن فى 15 سبتمبر 2009ولأول مرة في تاريخ مصر، ممدوح رمزي نائب رئيس الحزب "الدستوري الاجتماعي الحر" ، وهو قبطي الديانة ، عن عزمه الترشيح لرئاسة الجمهورية خلال الانتخابات المقبلة لعام 2011 ومن بعد رمزي تقدم اثنان من الأقباط لخوض انتخابات عام2011 منهم الناشط الحقوقي ورئيس مركز "الكلمة لحقوق الإنسان" ممدوح نخلة عن حزب "العدالة الاجتماعية"، والذي يشغل منصب سكرتيره العام ، ورئيس حزب "الاستقامة" - تحت التأسيس - عادل فخري، ليصبح عدد الأقباط المتقدمون لرئاسة مصر ثلاثة .
جدير بالذكر أن البابا قد هاجم ظاهرة التهافت القبطي على الترشيح للرئاسة ، مشيرًا إلى أن الأقلية العددية للأقباط تمنع توليهم مثل هذه المناصب الكبرى ، ضاربا المثل بالانتخابات النقابية التي تشهد عادة سقوط الأقباط. فما بال المرشح لانتخابات الرئاسة !



ترشيح البرادعي
وفي إعلان أشبه بقنبلة ذرية فجره محمد البرادعي الرئيس الحالي للوكالة الدولية للطاقة فى نوفمبر الماضى ، حيث أعلن أن قرار الترشيح لرئاسة مصر في الانتخابات الرئاسية القادمة لعام 2011 ، مشترطا بتشكيل لجنة قومية مستقلة ومحايدة لتنظيم الانتخابات، وتحقيق الإشراف القضائي الكامل عليها، في وجود رقابة دولية، ووضع دستور جديد يقوم على أن "الدين لله والوطن للجميع"، مما آثار ضده ردود فعل عنيفة.


إقصاء حبيب و أبو الفتوح فى انتخابات الإخوان

فى غضون النصف الأخير من شهر ديسمبر لهذا العام أجرت جماعة الإخوان المسلمون انتخابات مكتب الإرشارد و التى أسفرت نتيجة انتخابات مكتب الإرشاد، التى أجراها مجلس شورى الجماعة على مدار الأيام الماضية، وجاءت النتائج المعلنة مؤكدة نبأ خروج محمد حبيب، النائب الأول للمرشد العام، ود. عبدالمنعم أبوالفتوح من تشكيل مكتب الإرشاد، إلى جانب ضم القيادى الإصلاحى د.عصام العريان.وفى الوقت الذى احتفظ فيه خيرت الشاطر ومحمد على بشر، عضوا المكتب المحبوسان حاليًا بمقعديهما، صارت المنافسة على مقعد المرشد محصورة بين 5 مرشحين يتصدرهم د. محمود عزت، ود.محمد بديع، وينضم إليهما محمد حبيب، ود.عبدالرحمن البر، والشيخ جمعة أمين، وسط توقعات بإعلان اسم المرشد الجديد للجماعة خلال أيام .

أزمة مصر والجزائر
بعد مباراة مصر والجزائر التى أقيمت في 18 نوفمبر عام2009 تفجرت أزمة كبيرة بين البلدين وصلت إلى حد سحب سفير مصر من الجزائر للتشاور، ومطالبة أصوات مصرية ضخمة بطرد سفير الجزائر من مصر، فضلا عن تعالى أصوات من الجهتين للمناداة بقطع العلاقات نهائيا بين الشقيقتين العربيتين نهائيًا، وتبادل الجانبين الاتهامات وترويج العديد من الأكاذيب حول ضحايا جزائريين قتلوا في القاهرة، كما أدعت جريدة "الشروق" الجزائرية. مما عرض آلاف المصريين بالجزائر لاعتداءات من قبل جماهير متعصبة في العاصمة.

كما تعرض المشجعون المصريون في السودان بعد ساعات من انتهاء المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر إلى اعتداءات سافرة من جانب الجزائريين عرضت حياتهم إلى خطر الموت ، وأعقب ذلك فترة اشتعال الموقف بين البلدين هدوء نسبي دعت خلاله أطراف عديدة إلى التهدئة بين البلدين، حيث أعرب محمد كمال عبد الرزاق بارة مستشار الرئيس الجزائري عن أسفه لكل ما حدث في أعقاب مباراتي كرة القدم بين مصر والجزائر، داعيا كل من يؤمن بوحدة الانتماء والمصير العربي المشترك إلى تجاوز مثل هذا الظرف.


ارتفاع معدلات الفقر

أكد تقرير “تحديات التنمية العربية” الذي صدرمؤخرًا عن تزايد حجم الفجوة ما بين الأغنياء والفقراء في الوطن العربي ، وأن هناك 140 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر، كما أن هناك ملايين أخرى تعيش عند خط الفقر، وليس فوقه ، وآخرون يعيشون فوق خط الفقر بقليل ، مما يعني أن هناك ملايين أخرى مهددة أيضًا بالنزول إلى القعر والانضمام إلى ما تحت حدود الفقر، الأمر الذى يهدد بمستقبل يحمل الكثيرمن المخاطر، والآفات الاجتماعية والأمنية إذا ما استمرالحال على ما هو عليه ، إذا ما واصلت الدول العربية انتهاج هذا الأسلوب في التعامي عن الواقع الاجتماعي المأساوي، من خلال خطط تنموية غير متوازنة، وعدم إدراج مناطق محرومة ومنسية في هذه الخطط، وذلك أمر ضروري لتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي، كمدخل ضروري لتوفير الأمن الوطني، إذ إن هناك ترابطًا أساسيًا بين الأمن الاجتماعي والأمن الوطني، ولاستمرار الخلل واتساع الشرخ بينهما، ونتائجه خطيرة في تنامي مظاهر الاحتجاج والاضطراب والتمرد والتطرف .

اللاجئون العراقيون

فى أول دراسة رسمية حول أعداد اللاجئين العراقيين في مصرالذين قدرعددهم بحوالي 20,000 لاجئ ، وقد بحثت الدراسة التى قام بها مركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بالتعاون مع مركز دراسات الهجرة واللاجئين التابع للجامعة الأمريكية في القاهرة التى قام بها استمرت عام كامل في كيفية انتقال اللاجئين العراقيين إلى مصروالأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي دفعتهم للقيام بذلك . يذكر أن مصر قامت بالتوقيع على اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين مع بعض التحفظات، حيث لا يمكن للاجئين العمل في مصر دون تصريح، كما أن حصولهم على الخدمات يبقى محدودًا جدًا. وعمليًا، فيما يعتبر العمل بالنسبة لللاجئين في


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة