دعا الدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء الاسبق ورئيس الجبهة المصرية الوطنية للتغيير الي تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوي السياسية للاشراف علي التعديلات الدستورية والعمل علي محاربة الفساد والاستبداد. وقال صدقي خلال مشاركته في ندوة نظمها شركاء تنمية البحوث والاستشارات ان الازمة الراهنة في مصر حلها لا يكمن في تعديل الدستور فقط ولكنها تحتاج الي اجراءت تطبيقية لمواد الدستور. واضاف ان احداث عمال غزل المحلة كشفت ان البلاد في حالة غليان وان الانفجار قادم في الطريق مؤكدا ان الشعب لا يزال حيا وقادر علي الانتفاض من اجل المطالبة بحقوقه. بينما اكد الدكتور حمدي حسن المتحدث باسم كتلة الاخوان البرلمانية ان النظام الذي يرتعش من انتخابات تجري في الجامعات لن يقوي علي قيادة اصلاح حقيقي والوضع الراهن يؤكد اننا في كي جي وان ديمقراطية . ووجه هشام خليل عضو مجلس الشعب اللوم لاحزاب المعارضة التي لم تنزل الي الشارع واتهمها باضعاف نفسها وطالبها بالتخلص من مشاكلها لكي تكون القوة الدافعة في طريق الاصلاح. بينما اشار الدكتور حسام عيسي الي ان اي اصلاح دستوري لا يمكن ان يحدث في ظل هيمنة الدولة علي الحياة السياسية وغياب المعارضة لانه في هذه الحالة سينحصر الحوار حول التعديلات الدستورية بين النظام ونفسه. وهاجم عيسي الاحزاب وقال انها خرجت من رحم النظام وتمارس انشطتها كما لو كانت احدي اجهزة الدولة الرسمية .