عشرات من الأبرياء والشرفاء وخيرة شباب مصر تم اعتقالهم بتهم ملفقة في قضايا هزلية بلا ادلة ولا تحقيقات ولا احراز ..بعضهم حكم عليه بالسجن ..وآخرون بالإعدام ومنهم من قتل ظلما وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه ..حتى قبل أن تبت محكمة النقض في أمر إعدامهم .. ومنهم من ينتظر الموت ..خلف أسوار السجون بعد ان تم التصديق على الحكم بالإعدام ، ومن هؤلاء الشاب "ابراهيم يحيى عزب" الطالب بالسنة النهائية بكلية الصيدلة من مدينة المنصورة بمصر والذي تم اعتقاله يوم الأربعاء 5/3/2014 واقتيد لجهة غير معلومة ولكنها بالتأكيد تابعة لجهاز الأمن الوطنى حيث فشل محاميه في التوصل لمكان احتجازه وذلك على خلفية قضية أمن دولة كان القضاء المصري قد أخلى سبيله منها ثلاث مرات إبان حكم مبارك ثم حفظت لعدم كفاية الأدلة بعد يناير 2011 وكان لا يزال قاصرا فى ذلك الوقت، ثم اعيد فتح القضية بعد الإنقلاب وحكم عليه مع آخرين بالإعدام غيابيا كما تم اتهامه بقضية أخرى جديدة لفقت له فيها مع آخرين ، تهم باطلة تتعلق بحيازة أسلحة والتخطيط لعمليات ضد منشآت الدولة وقتل رجال من الشرطة و أجبر على الاعتراف بها تحت التعذيب بعد اعتقاله دون حضور محامى ودون معرفة احد من اهله لمكان احتجازه وتم عرض هذا الاعتراف المصور بوسائل الإعلام وكانت آثار التعذيب بادية على وجهه هو ومن معه، ثم أصدرت محاكم الإنقلاب برئاسة "عبد الله الشامي" حكما بالإعدام يوم 26 فبراير 2014 ، وتم التصديق عليه في 19 مارس من نفس العام. وهو بالطبع من اسرع احكام الإعدام التي صدرت في مصر ويصف معظم المقربين من إبراهيم عزب بالشاب الخلوق صاحب القلب الطيب، وقد اختار المدونين هاشتاج بعنوان "انقذوا_ابراهيم_عزب" وذلك للمطالبة بوقف تنفيذ حكم الإعدام عليه. كما قام نشطاء مصريون بإطلاق مناشدة عبر موقع avaaz.org العالمي لحملات المجتمع وحقوق الإنسان يناشدون فيه المجتمع الدولي بإنقاذ إبراهيم يحيى عزب وإلى الآن لا مجيب.. فهل ينتظر المجتمع المصري والدولي أن يصحو على خبر قتله على يد عصابة الإنقلاب ،كما صحونا ذات يوم على خبر استشهاد شباب قضية عرب شركس؟!