ينتظر إبراهبم عزب -الطالب بكلية الصيدلة جامعة المنصورة- و26 آخرين من رافضي الانقلاب العسكري غدا الأربعاء, تصديق مفتي الانقلاب العسكري, على حكم الإعدام الصادر بحقهم من محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي في 26 من فبراير الماضي, أو طلب إعادة النظر فيها. ويحاكم في القضية المزعومة 27 معتقلا لفقت لهم تهم من بينها إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تستهدف الاعتداء على حرية الأشخاص والإضرار بالوحدة الوطنية والمجرى الملاحى لقناة السويسط. وعقب صدور حكم المحكمة بإعدام إبراهيم عزب وآخرون, دشن عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و "تويتر" حملات تضامنية مع الشاب إبراهيم عزب خاصة وأن القضية الملفقة لإبراهيم قديمه منذ عهد المخلوع مبارك, وقد أخلى سبيله منها ثلاث مرات ثم حفظت لعدم كفاية الأدلة بعد يناير 2011، إلا أن سلطات الانقلاب العسكري عاودت القبض عليه في 4 مارس الجاري وأصدرت حكمها عليه بالإعدام. ويصف معظم المقربين من إبراهيم عزب بالشاب الخلوق صاحب القلب الطيب، واختار المدونين هاشتاج بعنوان "انقذوا_ابراهيم_عزب" وذلك للمطالبة بوقف تنفيذ حكم الإعدام عليه المقرر التصديق عليه غدا 19 مارس من مفتي الجمهورية. كما قام نشطاء مصريون بإطلاق مناشدة عبر موقع avaaz.org العالمي لحملات المجتمع وحقوق الإنسان يناشدون فيه المجتمع الدولي بإنقاذ إبراهيم يحيى عزب الطالب بالسنة النهائية بكلية الصيدلة من مدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية. وكان نص بيان الحملة كالآتى "تم اعتقال إبراهيم يحيى عزب الطالب بالسنة النهائية بكلية الصيدلة من مدينة المنصورة، يوم الأربعاء 5 مارس الجاري, واقتيد لجهة غير معلومة حيث فشل محاميه في التوصل لمكان احتجازه وذلك على خلفية قضية أمن دولة كان القضاء المصري قد أخلى سبيله منها ثلاث مرات إبان حكم مبارك ثم حفظت لعدم كفاية الأدلة بعد يناير 2011, وكان لا يزال قاصرا في ذلك الوقت". وتابع البيان "الآن أعيد فتح القضية وحكم عليه مع آخرين بالإعدام غيابيا كما تم اتهامه بقضية أخرى جديدة لفقت له فيها مع آخرين تهم باطلة تتعلق بحيازة أسلحة والتخطيط لعمليات ضد منشآت الدولة وقتل رجال من الشرطة و أجبر على الاعتراف بها تحت التعذيب بعد اعتقاله دون حضور محامى ودون معرفة أحد من أهله لمكان احتجازه.وتم عرض هذا الاعتراف المصور بوسائل الإعلام وكانت آثار التعذيب بادية على وجهه هو ومن معه،وسوف يتم تنفيذ حكم الإعدام يوم 19 مارس" وطالبوا بالدخول على لينك الحملة والتصويت لوقف الحكم.