أعلن المنسق العام لقبائل شمال سيناء نعيم جبر، إن "الأوضاع في شمال سيناء تزداد تفاقماً، لاسيّما بعد الخلاف الناشب بداخل قبيلة الترابين، نظراً لخروج عدد من شباب القبيلة لمواجهة الجماعات المتشددة ومخالفة قرار شيوخ القبيلة بترك الأمر للأمن، بعد قتل تنظيم أنصار بيت المقدس لأحد عناصر القبيلة". وأضاف، أن "تنظيم أنصار بيت المقدس، اعتدى على منزل أحد الداعين للمواجهة المسلحة مع التنظيم، من قبيلة الترابين، وتم هدم منزله، فيما تم تصفيه آخر على يد الجماعة نفسها من ذي قبل". فيما آثرت قبيلة الترابين الصمت والتزام تعاونها مع الجيش في عدم الخروج للمواجهة، وترك التصدي للقوات الأمنية، وذلك لحماية القبيلة والمدينة بالمدينة بالكامل. وتابع المنسق العام لقبائل سيناء قائلاً: "القبائل الأخرى لا تتدخل في قرار قبيلة الترابين، حيث إن الأحكام والقوانين العرفية التي تسير عليها القبائل في سيناء تحتم أن كل قبيلة أولى بأفرادها والتعامل معهم"، فيما لفت إلى أن قبائل سيناء يفضلون الابتعاد عن المواجهة المسلحة لحماية القبائل وكذلك تجنيب الجيش الوقوع في مأزق "وإلى حضر العفريت يصرفه. وأشار بدوره، إلى أن القبائل الأخرى لا تواجه الخطر نفسه الذي تواجهه قبيلة الترابين، مشيرا إلى أن البيان الذي خرج به 3 من عناصر قبيلة الترابين بالمواجهة المسلحة هو ما زاد من الفتنة بين القبيلة وبيت المقدس.