حذرت مصادر صهيونية من الموافقة التي أبدتها إيران بشأن التخلي عن مشروعها النووي العسكري، مقابل تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية في روسيا، معتبرة ذلك أمرًا خطيرًا على الكيان. وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أن إيران تحاول خداع العالم؛ لأنها ستسعى سرًّا للحصول على القنبلة النووية، وستقوم في مقابل إعلانها التخلي عن برنامجها النووي العسكري، بالضغط على الغرب؛ كي يتم فرض رقابة على البرنامج النووي الصهيوني. وأضافت الصحيفة أن الكيان أصبح الآن في حيرةٍ من أمره، ولم يعد خيار قصف المنشآت النووية الإيرانية مطروحًا على الطاولة لديه. أما صحيفة (معاريف) فنشرت جزءًا من الرسالة التي بعث بها الرقيب احتياط بالجيش الصهيوني يتسحاق أوفيتس إلى وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك، يطالبه بألا يفرج عنه إذا ما وقع في الأسر بيد المقاومة الفلسطينية إذا كان ثمن حريته إطلاق سراح أشخاص يعتبرون خطرًا على الكيان. أما موقع (صوت إسرئيل) فقد تحدث عن نفي وكالة الطاقة النووية الصهيونية لما نشرته صحيفة (هاآرتس) عن التقاء ممثلين نووين صهيونيين بممثلين نوويين إيرانيين. وأكدت الوكالة الصهيونية أن ممثلين إيرانيين وصهاينة شاركوا في اجتماع عقد في مصر في سبتمبر الماضي؛ لمناقشة الخطر النووي على منطقة الشرق الأوسط، وقالت الوكالة النووية الصهيونية إن المسئول النووي الإيراني سأل مندوبة الكيان سؤالاً واحدًا: هل يمتلك الكيان أسلحة نووية؟ ولكن المندوبة الصهيونية ابتسمت له دون أن ترد بالإيجاب أو النفي.