قال أستاذ التغذية في جامعة مانشستر البريطانية الدكتور اندرو رينهان في تصريحات نشرت أن البدانة أن استمرت عند معدلاتها الحالية في أوروبا فإنها سوف تشكل هاجسا صحيا كبيرا وستكون سببا رئيسيا في الإصابة بمرض السرطان خاصة بين النساء . وأضاف الدكتور اندرو رينهان في دراسة قدمها لمؤتمر برلين الاوروبى حول أمراض السرطان والبدانة ونقلتها صحيفة الديلى تلغراف اللندية أن البدانة أدت إلى حصول أكثر من 124 ألف حالة سرطان في أوروبا العام الماضي معتبرا أن البدانة سوف تكون الآفة الرئيسية التي تسبب أمراض السرطان عند النساء في العقد المقبل . وأعرب عن الاعتقاد أن ما نسبته 3.3 في المائة من المصابين بالسرطان من الرجال في المملكة المتحدة و 4.8 في المائة من السيدات سببه البدانة مؤكدا أن البدانة تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض السرطان المختلفة فيما دعا الحكومات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة البدانة وتشجيع الناس على عدم الإفراط في تناول المأكولات الدهنية والسكريات . وكانت دراسة علمية نشرت قبل نحو شهرين قد قالت أن تناول فاكهة الليمون الهندي المعروف باسم كريب فروت يوميا من شانه يقلص من خطر الإصابة بمرض السكري ويخفض معدلات البدانة فى جسم الإنسان مشيرة إلى أن مادة النارنجين الموجودة في فاكهة الليمون الهندي والمعروف ايضا باسم ليمون الجنة تعزز من عمل الكبد وتساعده على إحراق كميات الدهون الموجودة بالجسم مباشرة بعد تناول الوجبات الغذائية مشيرة الى ان تناول الفاكهة المذكورة وبشكل يومي يفقد الجسم عدة أوزان في فترة وجيزة دون تغيير نمط الغذاء . من ناحية أخرى قالت دراسة فرنسية نشرت في وقت سابق أن هناك ارتباطا بين البدانة وتدهور الوظائف الإدراكية للشخص البدين مؤكدة أن البدانة تؤثر على مستوى ذكاء الإنسان فيما اعتبر الباحثون الذين اجروا الدراسة إلى أن هناك علاقة تناسب عكسي بين وزن الإنسان ومستوى ذكائه حيث أن زيادة الوزن المفرطة تؤدي غالباً إلى أحوال صحية سيئة مثل ارتفاع ضغط الدم او الإصابة بأمراض القلب والشرايين وقد تكون سبباً مباشراً في الوفاة المبكرة. وفى نفس السياق قال فريق من الباحثين في إقليم اسكتلندا في وقت سابق إلي انه توصلوا إلى دليل علمي يؤكد علاقة زيادة الوزن بتأخر الإخصاب عند الرجال لان البدانة تعمل على زيادة إنتاج الجسم لمواد غير طبيعية تضر بالعناصر التى تساعد على الاخصاب. دراسة أجريت على 17 ألف امرأة.. النساء البدينات أقل عمراً وأكثر إصابة بالمرض وقد أعلن باحثون أمريكيون إن النساء البدينات في منتصف العمر ربما يعشن حتى سن 70 عاما على الأقل، لكنهن لن يكن في نفس صحة النساء اللاتي حافظن على رشاقتهن. وقال الباحثون «إن دراسة واسعة جارية على ممرضات أمريكيات أظهرت أن 10 في المائة فقط من النساء اللاتي بلغن 70 عاما، يمكن اعتبارهن في مظهر جيد. والنساء اللاتي زاد وزنهن ابتداء من سن 18 عاما انتهى بهن الحال إلى أسوأ مظهر. ومعظم هؤلاء النساء كان لديهن نوع ما من القصور البدني أو العقلي، وأكثر من ثلثهن كانت لديهن أمراض مزمنة بالإضافة إلى قصور عقلي أو بدني». وكتب الباحثون في المجلة الطبية البريطانية «بالنظر إلى أن أعدادا متزايدة من الأمريكيين يعيشون أعمارا طويلة، وفي الوقت نفسه يزيدون في الوزن فإن نتائجنا ربما تكون مهمة بشكل خاص فيما يتعلق بالسياسات الإكلينيكية أو سياسات الصحة العامة وتستحق المزيد من البحث والتأكيد في دراسات اضافية». وشملت الدراسة أكثر من 17 ألف امرأة يشاركن في الدراسة الحالية عن صحة الممرضات، وقالت الدراسة إنه في 1976 كان متوسط عمر النساء 50 عاما، وكن يتمتعن بصحة جيدة. ودرس الباحثون الجوانب الأخرى من حياتهن ونمط حياتهن بما في ذلك التدخين والوزن. ولخص الباحثون إلى أن «بين النساء اللاتي عشن حتى عمر 70 على الأقل استوفت 1686 امرأة 9,9 في المائة المعايير للعيش بصحة جيدة. ووجد الباحثون أنه كلما كانت المرأة أكثر بدانة في سن 50 عاما، زادت احتمالات إصابتها بعدد من الأمراض والعلل الصحية في مرحلة لاحقة من العمر، وقال الباحثون إن النساء البدينات في منتصف العمر من المرجح أن تقل بنسبة 70 في المئة احتمالات تمتعهن بصحة جيدة في سن السبعين.